ارتفعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات، الثلاثاء، مواصلة رحلة الصعود التى بدأتها الجلسات الماضية، في الوقت الذي كشف فيه محمد عبد السلام رئيس البورصة، أنه سيتم السماح بعودة العمل بنظام الشراء والبيع في ذات الجلسة الشهر المقبل، بهدف تنشيط السيولة في السوق.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة «egx30» بنحو 1.14%، بعد أن كسب 63 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 5613 نقطة، ليقترب من مستواه قبل نحو 5 أشهر خلال جلسة 27 يناير الماضي.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء، في الوقت الذي مالت فيه تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع.
وارتفع مؤشرا الأسعار، بعد صعود أسعار إغلاق 97 ورقة مالية، مقابل انخفاض 75 ورقة، بتعاملات بلغت قيمتها 648 مليون جنيه، وسط ارتفاع جماعي للأسهم القائدة بنسب تراوحت بين 1% و6%، تصدرتها أسهم بايونيرز القابضة للاستثمارات وهيرمس والبنك التجاري الدولي وطلعت مصطفى.
وصعدت أسهم بالم هيلز للتعمير بنحو 3.7%، متجاهلة نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالي، التي جاءت محققة خسائر قيمتها 36.2 مليون جنيه، مقارنة بأرباح 107 مليون جنيه خلال فترة المقارنة من العام الماضي.
وأرجع محمد عادل محلل مالي، تجاهل سهم بالم هيلز لنتائج الأعمال بحالة التفاؤل التي سادت السوق، مما دفع المستثمرين لعمليات شراء على جميع الأسهم.
في المقابل، تصدرت أسهم شركتي «أوليمبيك جروب»، و«نماء» قائمة الأسهم المتراجعه خلال تعاملات، الثلاثاء، بعد أن سجلاً تراجع يزيد على 5% على خلفية تداعيات قضية بيع شركة «ايديال».
وسجل سهم «أوليمبيك» انخفاضاً قدره 5.89%، ليصل إلى مستوى 34.7 جنيه، فيما تراجع سهم «نماء» بنحو 5.19%، ليصل إلى 10.68 جنيه، على خلفية أنباء نفتها الشركة بشأن قيام المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، بإدراج أسماء أعضاء من مجلس إدارة الشركة والمساهمين الرئيسين على قائمة الممنوعين من السفر.
ونفى حسام المستكاوي، المدير المالي لمجموعة أوليمبك جروب صدور قرار بمنع رئيس مجلس إدارة المجموعة السابق سعد الدين سلامة من السفر.
كانت أوليمبك جروب قد استحوذت على شركة إيديال مقابل 315 مليون جنيه وذلك في عام 1997.
