أكد الدكتور أحمد حسن البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة، أن نسبة البطالة بلغت 11.9% وفقاً لإحصاءات مايو 2011، وقال إن 45% من بين الشباب الذي لا يعمل، أعمارهم أقل من 26 عاماً، و80% منهم يحملون شهادات عليا، وأضاف أن نسبة الفقر في مصر، ممن يعيشون على أقل من دولارين يوميًّا 42%.
وقال البرعي، خلال إلقائه كلمة مصر الرسمية أمام مؤتمر العمل الدولي، الثلاثاء، إن تلك الإحصائيات وغيرها دفعت «حكومة الثورة» لأن تضع في أولوياتها قضية العدالة الاجتماعية، واتخاذ عدد من الإجراءات لضمان تحقيقها، ومنها إطلاق الحريات النقابية، بتأسيس 26 نقابه مستقله، دون تدخل من الحكومة، ووضع حد أدنى للأجور، وعمل صندوق للبطالة والتدريب بتكلفة 2 مليار جنيه، ورفع كفاءة 1200 مركز تدريب على مستوى الجمهورية لضمان سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وأعلن البرعي اتجاه الحكومه لمنح إعانة بطالة للمتدربين أثناء فترة تدريبهم، بالإضافة إلى ضمان فرصة عمل لكل متدرب، مرجعاً انفجار المطالب العمالية المشروعة في مصر قبل ثوره 25 يناير وبعدها، إلى عدم وضع حد أدنى للأجور، الذي وصفه بأنه تعرض لخلل بسبب تطبيق النظام المركزي عام 1962، ثم العودة لنظام الاقتصاد الحر عام 1991.
وأشار وزير القوى العاملة إلى أن الحكومة رفعت الحد الأدنى للإعفاء الضريبي، وضاعفت ميزانيات التعليم والصحة لثلاثة أضعاف لكل منهما، وموازنة الضمان الاجتماعي لضعفين، ودعمت السلع الأساسية ومصادر الطاقة على نحو يكفل حصول المستحقين عليها.
ودعا البرعي جميع الدول والمنظمات الدولية إلى مساندة مصر وثورتها وشبابها من خلال العمل على استئناف التدفقات الاستثمارية ودعم الاقتصاد المصري.