أوصت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، جامعة الأزهر الشريف، بمعاملة طالبات المحافظات الحدودية ومنها محافظة الوادى الجديد، معاملة خاصة، في إجراءات تسكينهم بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر، واستثناءهم من المعايير المعمول بها بالجامعة.
أخبار متعلقة
كما أوصت اللجنة خلال اجتماعها، الأحد، بضرورة الإسراع في انشاء فرع الحامعة بمدينة الخارجة بالوادى الحديد، واستثناءه من شرط المجلس الأعلى للجامعة، الذي يقضي بانشاء فروع للجامعة بالعواصم فقط، حتى يتسنى نشر الفكر الوسطى بالمنطقة. .
وقال الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، ردا على طلب الإحاطة المقدم من النائب تامر عبدالقادر إن هناك ٣٧ ألف طالب وطالبة يقيمون بالمدن الحامعية بالأزهر، من بينهم ١٥ ألف بمدينة القاهرة، وإن الجامعة ملتزمة بعدد من الضوابط والمعايير في تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، منها الأعلى تقديرا والابعد مكانا، مشيرا إلى ان هناك نسبة للمناطق النائية والحالات المرضية.
وأشار إلى أنه عقب حادث بئر العبد الإرهابي، صدر قرار من شيخ الأزهر، لاستثناء طلاب شمال سيناء في معايير التسكين. وأضاف، أن الفترة المقبلة، ستشهد انفراجة، حيث جارى الانتهاء من صيانة مبنى أبوبكر الصديق، لتسكين الطالبات على الرغم انه موجود داخل مدينة الطلبة البنين، لتسكين البنات المغتربات، خاصة في الكليات العملية التي تتطلب حضور طوال اليوم.
وحول إنشاء فرع الوادي الجديد، تابع «عامر» أن الجامعة تدرس منذ فترة إنشاء فروع لها في مناطق جديدة، سواء بنات أو بنين، ولكن القضية الكبرى، هي كيفية تحفيز اعضاء هيئة التدريس، للإقامة بتلك المناطق، وهو ما تسعى الجامعة لدراسته، مؤكدا أن إنشاء فروع للجامعة بالمحافظات الحدودية، واجب وقضية أمن قومى.
وأكد الدكتور أسامة العبدرئيس اللجنة، على أهمية وسرعة انقاذ طالبات الوادى الجديد، وكذلك الإسراع في انشاء فرع الخارجة، وكذلك انشاء فرع بالداخلة.
وتساءل، عن سبب انخفاض عدد الطلاب الساكنين بالمدينة بالقاهرة، إلى ١٥ ألف، بعدما كان ٢٢ ألف منذ 4 سنين. كما طالب بضرورة فتح فروع للجامعة، بالوادى الجديد، قائلا إنه كان في زيارة بالوادي الجديد، وفوجئ بطالبة في تانية ابتدائى، ترفض السلام باليد عليه، مشيرا إلى ضرورة نشر وسطية الدين الإسلامى عبر فروع جامعة الأزهر.
وعقب نائب رئيس الجامعة، بأن سبب تراجع عدد الطلاب الساكنين، هو صيانة عدد من المباني التي تعرضت للتدمير خلال فترة الإخوان. كما أوصت اللجنة في اجتماعها الثانى، بزيادة جودة الخدمات بالمدينة الجامعية بالازهر الشريف، واعتماد زيادة بالموازنة الجديدة، لتحسين جودة الهدمات المقدمة بها.
وعلق نائب رئيس الجامعة، الدكتور يوسف عامر قائلا، بأنه فيما يتعلق بجودة الخدمات، فقد يكون هناك فعلا تقصير، لأنه لا يوجد موردين، ويجب أن يتم الحصول منهم على الخدمة بشكل افضل، ولكن لا انكر بعض التقصير، ونجد بعض الأمور ونحاول تلافيها. وتابع: «أما موضوع المياه، يتعلق بالحي وشركة المياه، وما يتعلق بحالات التسمم، فلا يوجد حالات تسمم تم تسجيلها بالمستشفيات، من طلاب بالمدينة، بسبب الأكل».
