وردت أسماء الحارس جانلويجي بوفون والمدافع السابق فابيو كانافارو ولاعب الوسط جينارو جاتوزو، ضمن التحقيقات الخاصة بالكشف عن شبكة التلاعب في نتائج المباريات بالمسابقات الإيطالية، والتي كُشف عنها في 2006.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن تسجيلاً لمكالمة هاتفية لأحد المتورطين في الفضيحة قد شهد ذكر أسماء الثلاثي المتوج مع إيطاليا بكأس العالم 2006، لكن دون الإشارة الصريحة إلى تورطهم في وقائع بعينها.
ويعود التسجيل إلى مكالمة يقوم بها المعد البدني لفريق رافينا، نيكولا سانتوني، يتحدث خلالها عن كون «كرة القدم زائفة»، مشيراً إلى أن لاعبا مثل «بوفون» «يقامر بمبلغ يتراوح ما بين 100 ألف و200 ألف يورو شهرياً».
ويرى المحققون أنه حتى الآن لا تتوافر أدلة كافية ضد «بوفون» أو «كانافارو» أو «جاتوزو»، الذي وصفهم سانتوني بـ«المريضين».
وتتعلق فضيحة التلاعب بالنتائج التي أعيد فتح ملفاتها في العام الأخير بتغيير نتائج مباريات في الدوري الإيطالي بشكل متعمد، وأدت إلى تجريد فريق يوفنتوس من لقبين للدوري وصدور قرار بهبوطه للدرجة الثانية، فضلا عن خصم نقاط من فرق أخرى آخرها أتالانتا.
وتورط في الفضيحة لاعبون مشاهير مثل جوزيبي سينيوري، بجانب حكام وإداريين صدرت ضدهم أحكام بالسجن مثل لوتشيانو موجي، مدير عام يوفنتوس السابق.