تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، السبت، المعهد القومي للأورام التابعة للجامعة، لمتابعة العمل داخله وآخر تطورات الخدمات المقدمة لمرضى السرطان المترددين على المعهد، بالإضافة إلى متابعة ما تم إنجازه في اعمال ترميم المبني الجنوبي للمعهد والذي يبلغ سعته 13 طابق والذي توقف العمل به منذ عام 2010، وتم إخلائه من المرضي بعد ظهور تصدعات في المبني.
وأجرى «الخشت»، جولة داخل المعهد، تابع خلالها، العمل في تطوير المبني الجنوبي، ورافقه خلال الجولة الدكتور حاتم أبوالقاسم عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور عبدالرحمن ذكري وكيل المعهد، والدكتور إيهاب خليل مدير مستشفى معهد الأورام، وأساتذة المعهد، ومسؤولي الشركة المنفذة لأعمال الترميم،، فيما اعتذر الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن الجولة في أخر لحظة نظراً لإرتباط رسمي.
وقال «الخشت»، إن معهد الأورام يقوم بدور كبير في علاج مرضي السرطان، معلنًا أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة لتطوير المبني الجنوبي، وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، إلى جانب تزويده بالمعدات الطبية الحديثة، بما يؤدي إلى رفع الطاقة الإستيعابية للمعهد وحل مشكلة قوائم الإنتظار، خاصة وأن المبني الجنوبي يمتلك أعلى طاقة سريرية في مبانى المعهد، وهى 250 سريرًا.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة ومعهد الأورام يمدون كل جهات مصر بكوادرها وأطبائها، لافتًا إلى أن العمل للإنتهاء من المرحلة الأولي لمعهد الأورام الجديد بالشيخ زايد، يسير على قدم وساق مع أعمال تطوير المبني الجنوبي، مشيرًا إلى أنهما سيؤديان إلى حل مشكلة إنتظار المرضي على مستوي الجمهورية.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن المعهد يقدم خدمات متعددة لعلاج المرضى، والعمليات الجراحية، ويستقبل نحو 25 ألف حالة جديدة سنوياً، و220 ألف مريض يترددون على المعهد لتلقي العلاج، أي 245 ألف مريض كل عام، مضيفًا أنه سيتم الانتهاء من المبنى الجنوبي خلال عامين، وسيكون تشغيله سببًا في تخفيف العبء على المعهد فيما يتعلق باستقبال المرضى من كافة أنحاء الجمهورية.