x

وزير البترول: مستمرون في تطوير ورفع كفاءة نشاط نقل وتوزيع الوقود

الجمعة 22-03-2019 10:53 | كتب: أميرة صالح |
 المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال رئاسته لأعمال الجمعية العامة لشركة السهام البترولية_ صورة ارشيفية المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال رئاسته لأعمال الجمعية العامة لشركة السهام البترولية_ صورة ارشيفية تصوير : اخبار

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول مستمر في تطوير ورفع كفاءة نشاط نقل وتوزيع الوقود ضمن خطة تحديث القطاع الشاملة الجارى تنفيذها حاليًا، والتي تهدف إلى تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلية، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين مع الالتزام بكافة مبادئ السلامة والصحة المهنية.

وأشار الوزير، خلال رئاسته لأعمال الجمعية العامة لشركة السهام البترولية لاعتماد نتائج أعمال الشركة لعام 2018، بحضور المهندس عابد عز الرجال، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمحاسبة نبوية أحمد، وكيل الوزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات، إلى أهمية التزام شركات نقل وتسويق المنتجات البترولية بتنفيذ برامج تدريبية مستمرة لتأهيل سائقي أسطول النقل ورفع كفاءتهم ضمانًا للوصول لأقصى درجات الأمن والسلامة والحفاظ على الأرواح والممتلكات مع المتابعة الدورية لأداء العنصر البشرى والاستمرار في تطبيق الأنظمة الإلكترونية الحديثة في إحكام الرقابة على عملية النقل وخاصة أنظمة الـ«GPS».

وأوضح المهندس أحمد عبدالمطلب، رئيس الشركة، مشاركتها في عمليات نقل المنتجات البترولية للمشروعات القومية كأنفاق قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى عملها في مشروع حقل ظهر.

وأشار إلى أن الشركة تقوم بنقل نحو 5. 8 مليون لتر من المنتجات البترولية يوميًا، مضيفا أن الشركة تقوم بنقل نحو 3 آلاف طن يوميًا من البوتاجاز بنسبة 63% من إجمالي المنقول على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى حصتها من نقل المنتجات البترولية الأخرى.

ولفت إلى دخول 8 سيارات جديدة للخدمة خلال العام، ليبلغ عدد سيارات أسطول نقل وتوزيع المنتجات البترولية حاليًا 420 سيارة مجهزة ومزودة بأحدث أجهزة للتتبع «GPS»، إلى جانب التوسع في نشاط «الدليفري» لإمداد المنشآت المستهلكة للوقود باحتياجاتها، حيث تم توقيع 24 تعاقدًا جديدًا بهذا النشاط لنقل المنتجات والكيماويات للمصانع والشركات، مؤكدًا أن الشركة مستمرة في التوسع في نشاط نقل المياه الناتجة من حفر الآبار ومحطات المعالجة لأماكن التخلص الآمن عن طريق التكرير أو إعادة التدوير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية