أكد منصور عيسوى، وزير الداخلية، على ضروة التصدى لانتشار المواد المخدرة، ومنع وصولها إلى المتعاطعين، وطالب بضرورة توجيه حملات من ضباط المكافحة على جميع البؤر المشهور عنها الاتجار فى المواد المخدرة، واستعرض الأبعاد المختلفة لانتشار المواد المخدرة، وتأثيرها على خطط وبرامج التنمية المختلفة، وكيف تمثل خطرا داهما يهدد العالم أجمع، وذلك فى خلال اجتماعه الأول مع ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الذى عقد عصر أمس بمقر الإدارة بالعباسية، واستمع إلى مقترحات ومتطلبات الدعم بالأجهزة الحديثة للمساعدة فى مجال المكافحة.
وأشاد «عيسوى»: بما حققته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من نجاحات خلال الأسابيع الماضية، وتوجيه ضربات أمنية ناحجة لعصابات دولية حاولت استغلال الأحداث الأخيرة لإغراق البلاد بالمواد المخدرة، حيث تمكنت الإدارة بالتنسيق والتعاون الكامل مع القوات المسلحة «حرس الحدود والقوات البحرية والجوية» من حماية البلاد ومنع دخول 11 طناً من مخدر الحشيش وأكثر من 10 ملايين قرص من الأقراص المخدرة.
وأكد الوزير على ضرورة التنسيق الكامل بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وفروعها على مستوى الجمهورية، ومختلف مديريات الأمن للتصدى الحاسم لتلك الظاهرة، كما طالب ببذل المزيد من الجهد واستمرار الحملات والمواجهة الحاسمة لمختلف صور التهريب الدولى والاتجار والتعاطى للمواد المخدرة.
وأكد ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال الاجتماع أنهم عازمون على إنجاز رسالتهم السامية مهما تكن الصعاب.
