كشف تقرير الطب الشرعى المبدئى الخاص بفحص جثة الطالب محمد محمود عبدالحميد «18 سنة» ضحية كمين الشرطة بالفيوم عن اصطدام رأسه بجسم صلب رض، نتج عنه ارتجاج فى المخ وكسر بالفك الأيمن، مما أدى إلى وفاته.
أظهرت التحقيقات وجود تضارب فى أقوال الشهود، حيث قال السيد يعقوب، الشاهد الأول، إن أحد من كانوا يرتدون جلابيب فى كمين الشرطة ضرب الضحية على رأسه فاختل توازنه وسقط من الدراجة البخارية فاصطدم بالسور، فيما أكد حنفى محمود، الشاهد الثانى، أن الشاهد الأول لم يكن موجودا وقت وقوع الحادث، وأنه هو من حكى له الواقعة فأراد أن يذهب للنيابة ويدلى بشهادته وكأنه رأى الواقعة.
وأكد «حنفى» فى أقواله أن هناك شخصاً كان يرتدى جلبابا ضرب الضحية على رأسه لكنه لم يعرف من هو.
وأكد مصطفى بلال، المصاب الذى كان يركب خلف الضحية، فى أقواله، أن شخصا ما ضربهما بعصا فوق رأسيهما لا يعرفه. وأشار إلى أنه لو تم عرض هذا الشخص عليه مرة أخرى فلن يتمكن من معرفته لكون الواقعة حدثت ليلا، وأنه لا يتذكر ملامح هذا الشخص.
ونفى النقيبان محمد لطيف، وعلى توفيق، معاونا مباحث أبشواى قيام أى من المخبرين بضرب الضحية.
قام حسام مصطفى، وكيل نيابة أبشواى، بمعاينة الدراجة البخارية التى كان يقودها الطالب الضحية، وتبين وجود آثار دماء وعلى غطاء البنزين والموتور، وتهشم فى أجزائها.