x

«ساشا بارون كوين» يجسد صدام حسين فى «الديكتاتور»

الإثنين 13-06-2011 19:33 | كتب: ريهام جودة |
تصوير : other

يواصل الممثل البريطانى «ساشا بارون كوين» تصوير فيلمه الجديد «الديكتاتور» الذى يجسد خلاله شخصية رئيس دولة عربية مستبد ويتعامل بشكل ديكتاتورى مع شعبه، ويحاول بشتى الطرق عدم تطبيق أى مبادئ للديمقراطية فى دولته، حتى لو كان الثمن المجازفة بحياته، ورغم عدم إعلان «كوين» بشكل مباشر عن هوية شخصية الرئيس العربى التى يجسدها فى الفيلم، فإنه من المؤكد سيجسد شخصية الرئيس العراقى الراحل صدام حسين بشكل ساخر، حيث ينتمى الفيلم للأعمال الكوميدية، وقد استوحت الأحداث من كتاب «زبيدة والملك» الذى نشر عام 2000، وتردد فى الأوساط العراقية أن صدام حسين كتبه بنفسه، إلا أن تلك الشائعة لم يتأكد صدقها، ويتضمن الكتاب قصة زواج حاكم عربى من غجرية ضد إرادتها ويغتصبها، وهى الحادثة التى اعتبرتها الأوساط العراقية رمزاً للغزو العسكرى بقيادة القوات الأمريكية للعراق عام 1990 بعد غزو العراق للكويت.

وقد طرحت الشركة المنتجة قبل أيام قليلة أول صور من الفيلم لـ«كوين» وهو يرتدى زى الشخصية الممثل فى بدلة عسكرية بيضاء اللون تملؤها الأوسمة، بينما يضع «كوين» نظارة داكنة ولحية اصطناعية.

الفيلم أخرجه «رالى تشارلز»، الذى سبق أن أخرج فيلمين لـ«كوين» هما «بورات» و«برونو»، اللذين حققا نجاحاً كبيراً لـ«كوين» فى بريطانيا وهوليوود معا، حيث قدم شخصيتى مراسل تليفزيونى من كازاخستان يتوجه إلى أمريكا فى فيلم «بورات»، بينما قدم شخصية خبير موضة فى «برونو».

ويشارك «كوين» فى إنتاج فيلم «الديكتاتور»، كما شارك فى كتابة السيناريو، ويجرى تصويره فى ثلاث دول هى أمريكا وإسبانيا والمغرب، ومن المقرر عرضه 11 مايو المقبل فى أمريكا وعدد من دول العالم، ويشارك فى بطولته «بن كيسنجلى» و«أنا فاريس».

ويعد الفيلم هو الثانى الذى يجرى تقديمه عن شخصية الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، حيث تستعد مدينة «بوليوود» الهندية لتصوير فيلم «من الرئيس إلى السجين» الذى يتناول حياة صدام، لكن يجرى تقديمه فى صورة براقة كبطل وقائد عسكرى على عكس فيلم «الديكتاتور»، ويجرى تصوير الفيلم فى عدد من البلدان منها العراق، ويجسد شخصيته الممثل الهندى «أكبر خان»، ويستعرض نشأة صدام وجذوره فى مدينة «تكريت» مسقط رأسه، ودخوله القصر الرئاسى، والإصلاحات التى أجراها خلال فترة رئاسته ومنها دعم تعليم النساء، وتقوية الروابط مع دول وسط آسيا، حتى اعتقال القوات الأمريكية له.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية