صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأن فرنسا لم تحصل على أي ردود بشأن خطط الولايات المتحدة في سوريا، على الرغم من إجراء مباحثات مع واشنطن.
وذكر «لودريان» أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي زارت الولايات المتحدة «لبدء المباحثات مع الأمريكيين وسعيا للحصول على الأجوبة عن مختلف الأسئلة: في حال الحفاظ على الحضور العسكري الأمريكي كيف ستكون ملامحه؟ ما ستكون المهمة؟ وأي قدرات ستكون هناك»؟
وأضاف لودريان: «ليست لدينا الأجوبة عن هذه الأسئلة حتى الآن»، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحدد مستقبل دور فرنسا في سوريا بناء على تلك الأجوبة.
وتعليقا على الانسحاب الأمريكي المتوقع، قال لودريان: «لا يمكننا أن نترك أولئك الذين كانوا أفضل حلفاء لنا في محاربة تنظيم داعش ميدانيا» في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية».