في ظل الاحتفالات بعيد الأم هناك تحديات كبيرة عندما تكون الأم لديها طفل مريض بالسرطان، وما يصاحب ذلك من مصاعب في الحياة اليومية، لكن الأمل في العلاج يظل في يد الأم التي استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة «فيسبوك»، من أجل حث باقي الأمهات لاستغلال الطاقات الإيجابية، بما تؤثر على مدى استجابة الأطفال المرضي للعلاج.
رضوى يوسف، مؤسسة صفحة «ZEINvolution» على «فيسبوك»، روت قصة معاناتها قائلة إنها استطاعت أن تواجه بعزيمة وإرادة قوية محنًا صعبة واستخدمت فيسبوك لنشر رسالتها ومشاركة المجتمع تجربة واقعية لتصبح مصدر إلهام وتشجيع لمكافحة سرطان الأطفال «بالابتسامة والإيمان».وهو ما دفعها لتأليف كتاب (زين- حكاية عتمة ونور) عن تجربة ابنها زين .
وأضافت: منذ 6 سنوات، فوجئت بأن ابنها مصاب بالمرحلة الرابعة من مرض السرطان، فانطلقت نحو الاطلاع على الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، فيما اكتشفت أيضا أن زين مصاب بنوع نادر من السرطان «نيروبلاستوما» والذي يعتبر العلاجات التقليدية معه غير فعالة.
وتابعت قائلة: «كانت الصفحة بمثابة دعم معنوي هائل ليس لابنها بل كل مريض سرطان خاصة من الأطفال، في غشارة منها إلى حجم الدعم الذي تبذله الدولة في رعاية الأطفال مرضى السرطان، وأكدت أن كل فرد من أفراد العائلة أصبحت مهمته تعزيز الوعي بمكافحة سرطان الأطفال ودعوة الناس بأن يكونوا جزءًا من تحدي زين للمرض».
وأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح في غاية الأهمية في نشر الرسائل الملهمة والإيجابية، فيما أشادت بتكريمها كأول سفيرة للتواصل الاجتماعي في مصر بالتعاون مع فيسبوك؛ لاستخدامها تلك المنصة بفعالية بهدف بث روح العزيمة والتحدي. وأضافت: «الأسرة كاملة استطاعت أن تواجه بعزيمة وإرادة قوية محنًا صعبة واستخدمت فيسبوك لنشر رسالتها».