x

وفد طبي فلسطيني: وضع معبر رفح لم يتغير كثيراً عن أيام مبارك

الإثنين 13-06-2011 19:07 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : أ.ف.ب

طالب أعضاء الوفد الطبى، التابع لقطاع غزة، الذى يزور القاهرة حالياً، الحكومة المصرية والمجلس العسكرى بفتح المعابر أمام الحالات الإنسانية والحرجة لرفع معاناة سكان القطاع مما وصفوه بـ«الوضع الطبى المأساوى»، مؤكدين أن وضع معبر رفح لم يتغير كثيراً عن أيام نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، فيما نفى الدكتور عبدالقادر حجازى، أمين عام لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء، ما يتردد عن تمويل اللجنة لجماعة الإخوان المسلمين من خلال التبرعات الخيرية التى تتلقاها.


قال الدكتور عبدالقادر حجازى لـ«المصرى اليوم»: إن قضية تمويل جماعة الإخوان المسلمين مبتدعة من الأساس، وأموال الإغاثة لا يقترب منها أحد، وإن جماعة الإخوان لا تحتاج لمثل هذه التبرعات.


وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى «إلقاء الضوء على الأوضاع الصحية الحرجة فى غزة»، الذى عقد بدار الحكمة،السبت ، أن النقابة بدأت بتدويل لجنة الإغاثة الإنسانية لتصبح هيئة عالمية مستقلة بذاتها، بحيث تكون لها شخصية اعتبارية خاصة بها وبتمويل شعبى، وذلك لجعلها قادرة على العمل بقوة وبشكل أكبر مما هى عليه الآن.


وقال منير البرشى، مسؤول الملف الصحى فى المعابر: «كنا نأمل بشكل عام أن يكون وضع المعابر بعد الثورة أفضل من قبلها.


وأكد أن وضع المعابر لم يتغير كثيراً قائلاً: «فوجئنا بعد يومين من إعلان الحكومة المصرية فتح المعبر بشكل دائم بإغلاقه بسبب ضغوطات لا نعلم مصدرها، وما قيل لنا هو أن الإغلاق بسبب الصيانة»، مشيراً إلى أنه لا يُسمح إلا بعبور 300 مسافر فقط، كما أن هيئة المعابر الفلسطينية لديها قائمة بأسماء الأفراد مسجلة لمدة شهرين مقبلين يريدون العبور دون أمل.


وقال الدكتور مدحت عباس، مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة: «قدمنا إلى مصر للتعريف بالوضع الصحى السيئ الذى يسود القطاع حالياً، وطلب الإغاثة والتبرعات الطبية»، مشيراً إلى نحو 13 مستشفى فى القطاع فى طريقها إلى الإغلاق الكامل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية