أظهر تقرير بشأن الطاقة والموارد صادر عن «ديلويت الشرق الأوسط» للاستشارات أن الطلب على الكهرباء والماء يشهد ارتفاعاً هائلاً فى كل دول الشرق الأوسط، وأن هذا الطلب المتزايد يشكل تحدياً لا يستهان به، لاسيّما أن العديد من دول المنطقة تعانى من النقص الأكبر فى الماء فى العالم. وقال كينيث ماك كيلار، الشريك المسؤول عن الطاقة والموارد فى «ديلويت» الشرق الأوسط، وهى شركة مهنية متخصصة: «تحتاج حكومات الشرق الأوسط إلى قدرة إضافية مهمة فى الإنتاج والتحلية لتوفير الموارد المائية والكهربائية الكافية لشعوبها فى السنوات المقبلة». وأضاف فى التقرير الذى وزعته «ديلويت»: «لتلبية الطلب المزمن على الكهرباء، لابد من توظيف استثمارات ضخمة فى هذين القطاعين من حيث الإنتاج والنقل والتوزيع».
ولا تزال معظم دول المنطقة، فى عمليات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه، تحت سيطرة الشركات الحكومية، وهى تخضغ للخصائص التشغيلية عينها المطبقة فى الدوائر الحكومية، على عكس ما يتمتع به قطاع النفط والغاز الذى يستفيد من الشراكات الدولية بامتياز.