x

في 7 نقاط.. وزير التعليم يرد على منتقدي «التصحيح الإلكتروني»

الأربعاء 20-03-2019 06:43 | كتب: بوابة الاخبار |
وزير التعليم طارق شوقي يلتقى طلاب الصف الأول الثانوي - صورة أرشيفية وزير التعليم طارق شوقي يلتقى طلاب الصف الأول الثانوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يردده المناهضون لنظام التعليم الجديد حول أخطاء في نظام التصحيح الإلكتروني ربما تؤدي إلى رسوب الطلاب، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في طريقها الإصلاحي للمنظومة.

وقال «شوقي»، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، الأربعاء، إنه زار إحدى المدارس الثانوية بشكل مفاجئ، وهالته الأفكار المغلوطة لدى الطلاب، مضيفًا: «رأيت ما يروجه البعض على مواقع التواصل، من مافيا الدروس لإرهاب أبنائنا، وأرفق صورة منه هنا لنطلع عليه معا!».

وأوضح الوزير أن ما يجري ترويجه ليس له أساس من الصحة، ومن كتبه لا يعلم شيئًا عن نظام التصحيح الإلكتروني الذي تعمل عليه الوزارة منذ عامين كاملين، ورد على مروجي الشائعات في 7 نقاط، أولها: «هذا الكلام كذب كبير وإرهاب للطلاب بلا سند أو دليل من أي نوع. نظام التصحيح لا يوجد على التابلت، هذا عبث كبير ولا علاقة له بنظام التصحيح الجديد على الإطلاق».

أضاف: «سنرى جميعًا نظام التصحيح الإلكتروني الرائع المعمول به في أرقى مدارس وجامعات العالم في الامتحان الاسترشادي 24 مارس»، متابعًا: «نظام التصحيح الجديد يستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات ومصححين من المعلمين المدربين يصححون الأسئلة المفتوحة أو المقالية».

أردف قائلا: «نظام التطوير في المرحلة الثانوية مدروس من قبل علماء من مصر ومن حول العالم ومن مؤسسات دولية كبرى»، ومضى قائلا: «الصف الأول الثانوي عام نجاح ورسوب كما ذكرنا مرارًا وتكرارًا، ولا تغيير في هذا».

أكمل: «امتحان يناير الماضي والامتحان القادم في مارس لا علاقة لهما بالنجاح والرسوب أما امتحانات نهاية الترم الثاني ستمنح فرصتين في كل مادة ويجب على الطالب أن يحقق أكثر من 50٪ للتقدم إلى ثانية ثانوي».

وواصل: «الصف الثاني الثانوي ايس ولن يكون تجريبيًا وستستخدم درجاته مع الثالث الثانوي لحساب المجموع المؤدي لدخول الجامعة ولا رجعة في هذا»، مختتمًا برسالة إلى الطلاب وأولياء الأمور قائلًا: «أرجو ألا يتناقلوا معلومات بلا مصدر معلوم أو دليل وأن يحرصوا على السؤال عن صاحب الخبر وعن دليله على ما يقول، كفانا إثارة للبلبلة وكفانا أن نشير مثل هذه الأخبار لأننا نشارك هكذا في صناعة البلبلة وخدمة أصحاب المصالح، تحققوا مما تنشروا يرحمكم الله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية