قضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار ضياء محمد هريدي، وعضوية المستشارين شريف إمام الحيلى، وأكرم محمدين الفضلى، وسكرتارية محمود بلال، بالإعدام شنقا على المتهم بذبح خطيبته السابقة وابنة شقيقتها، بسبب قيامها بفسخ خطبتها منه ورفضها العودة إليه واعتزامها الخطبة لشخص آخر.
كانت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة شهدت قيام فران بالتسلل لمنزل خطيبته السابقة معتقدا تواجدها بمفردها وانهال عليها بالطعنات بسكين وقام بذبحها من رقبتها وتركها جثة هامدة، وفوجئ عقب ذلك بوجود ابنة شقيقة خطيبته، البالغة من العمر 5 سنوات، فقام بذبحها هي الأخرى.
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، بلاغا من العميد علاء فتح الله، مأمور قسم شرطة دمنهور، بالحادث وانتقل ضباط مباحث دمنهور ومركز دمنهور، وتبين من الانتقال مقتل «سامية. س»، 18 سنة، وابنة شقيقها، «جنا. ص»، 5 سنوات، وقرر شهود الواقعة والتحريات الأولية قيام «محمد .أ»، فران، خطيب المجنى عليها السابق بارتكاب الواقعة والهرب من مسرح الجريمة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد هندى، مدير المباحث، ضم ضباط قسم ومركز دمنهور لكشف غموض وملابسات الحادث، وتبين أن المجنى عليها كانت تنوى الخطبة إلى شخص آخر وهو ما جعل المتهم يقوم بقتلها ونجلة شقيقتها، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمى.