x

بكاء وإغماء بالمحافظات من «إنجليزي الثانوية».. وارتياح في القاهرة

الإثنين 13-06-2011 14:15 | كتب: شيماء عادل, ياسر شميس |
تصوير : محمد هشام

أعاد امتحان اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية إلى الذاكرة حالات الإغماء والبكاء التي كانت تتزامن مع امتحانات الثانوية العامة كل عام. وشهدت محافظات بني سويف والبحيرة والوادي الجديد، حالات انهيار وإغماء وبكاء أمام اللجان بعد الامتحان، إذ اشتكى الطلبة في هذه المحافظات من صعوبة الأسئلة وعدم إمكانية حلها في الوقت المحدد للامتحان، فيما عبر طلاب الثانوية العامة في محافظة القاهرة عن ارتياحهم.

وقال طلاب القاهرة إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط مائلاً في مستواه إلى الصعوبة، ولكنه في الوقت نفسه راعى جميع مستويات الطلاب.

وقالت الطالبة ندى حافظ، إن الامتحان جاء أكثر سهولة مقارنة بامتحان العام الماضي، رغم احتوائه على بعض النقاط والجزئيات الصعبة وخاصة في السؤالين الأول الخاص بالمحادثة، والرابع الخاص بتصحيح بعض الجمل التي تحتوى على أخطاء مع إعادة صياغتها بشكل صحيح.

واعتبرت ندى مستوى الامتحان، بشكل عام، «مُرضٍ ومُراعٍ لجميع مستويات الطلاب»، مؤكدة أنه لا توجد به أي مشاكل، لافتة إلى أن الجزئيات التي تحتاج إلى تفكير أمر يتقبله كل الطلاب وخاصة الطالب المتميز.

وتضمن الورقة الامتحانية عددا ًمن الموضاعات المتعلقة بالصحافة، حيث تضمنت قطعة الفهم موضوعاً خاصاً عن بعض الصحفيين الذين لا يهتمون في أغلب الأوقات بتقديم معلومات مفيدة للقارئ، وهو ما تسبب في القبض على أحدهم، بينما تضمن السؤال الخاص بالترجمة موضوعاً عن الاستفتاء جاء فيه «لقد وضعت مصر أول لبنة في صرح الديمقراطية الحقيقية يوم 19 مارس» ترجم هذه العبارة.

وفي المنيا، شهد الامتحان حالة من الهدوء، ولم يعبر أي من الطلاب عن شكواه من صعوبة الأسئلة. أما في بني سويف، فبلغ عدد الطلاب الغائبين عن حضور امتحان اللغة الإنجليزية 100 طالب وطالبة من جملة 9 آلاف طالب.

وفي البحيرة، احتج أولياء الأمور على صعوبة الامتحان بعد تزايد حالات البكاء بين الطلاب خارج اللجان، حيث شكى معظم الطلاب من سؤال قطعة الفهم وصعوبة الكلمات التي جاءت بها. وتساءل أولياء أمور «كيف يأتي الامتحان بهذه الصعوبة رغم أن الدراسة تعطلت لفترة طويلة ولم يقم المدرسون بدورهم داخل المدرسة».

وفي الوادي الجديد أيضًا اشتكت أعداد كبيرة من الطلاب من الأسئلة، وعبر الطلاب عن صعوبة الأسئلة الخاصة بالترجمة وضيق الوقت للإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها. وقال أحد أولياء الأمور «نار الثانوية بدأت مع امتحان اللغة الانجليزية.. وخابت آمالنا بأن يدوم الارتياح الذى صاحب امتحان اللغة العربية». وشهدت لجان الامتحان الخاصة بالبنات حالات بكاء وانهيار وإغماء خارج اللجان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية