اعتذر حزب النور السلفى عن تصريحات أحد نوابه التى اتهم فيها المتظاهرين بـ«العمالة وتعاطى المخدرات»، فيما اعتبر حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، اعتصام بعض النواب أمام مجلس الشعب، الثلاثاء، احتجاجا على قتل المتظاهرين، «إفلاساً سياسياً».
وأعلن نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، اعتذار الحزب عن تصريحات النائب محمد مصطفى، عضو مجلس الشعب عن الحزب، التى اتهم خلالها المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية بـ«العمالة وتعاطى أقراص مخدرة». وشدد «بكار» على أن «هذه التصريحات مخالفة تماما لتوجه وأفكار الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب سبق أن أعلن داخل البرلمان احترامه للثوار والثورة».
وقال محمد نور، المتحدث باسم «النور»: «نرفض أن يزايد أحد على أداء الإسلاميين فى المجلس، وهم شاركوا فى الثورة، لكن يوجد فارق بين الثوار والمندسين». بينما قال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى فى «الحرية والعدالة» تعليقاً على اعتصام النواب: «النائب الذى لا يستطيع ممارسة حقوقه الدستورية غير جدير بتمثيل الأمة، وعليه أن يستقيل من منصبه». وأضاف: «الاعتصام السلمى حق تلجأ إليه الجماهير عندما تغلق فى وجوهها كل الأبواب، لكن اعتصام نواب البرلمان ليس إلا إفلاساً سياسياً».
ووصف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، المجلس بأنه جاء مخيباً للآمال، وقال إنه «ابتعد عن الثورة، ويعمل لحساب المجلس العسكرى.»