x

صالح عباس: الأزهر منارة علوم الدين واللغة العربية ومحطّ رحال العلماء

الإثنين 18-03-2019 18:16 | كتب: أحمد البحيري |
الشيخ صالح عباس - صورة أرشيفية الشيخ صالح عباس - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر: إن مصر بقيادتها الرشيدة وشعبها المُحِبّ لأخوته في ليبيا، تقف مع الشعب الليبي الشقيق وتسانده؛ حتى يَسودَ الأمنُ والرخاءُ رُبوعَ ليبيا، مُشَدِّدًا على أن الأزهر الشريف هو المَنارة التي يَشِعُّ منها نورُ علوم الدين واللغة العربية، ومَحطّ رِحال العلماء.

وأكد وكيل الأزهر، خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من 36 متدرِّبًا من أئمة ووُعّاظ ليبيا، الذين تَلَقَّوْا دورةً تدريبية حول «أساليب الدعوة وتجديد الخطاب الديني»، أنه في ظل التحديات التي تواجه الأمة، تعمل مصرُ ويجتهد الأزهر؛ لمواجهة كل ما تتعرّض له الأمة من أزمات، وما يُحاك لها من مؤامرات، وسلاحُنا في ذلك: العِلمُ والدعوة بالحُسنى وبَسْط الوسطية والاعتدال، ونشْر التسامح والتعايُش السلميّ، ومُقاوَمة التشدُّد والفكر المنحرف.

من جانبه، أكّد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العامّ لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الدَّورةَ التدريبية، التي نظّمتها المنظمّة العالمية لخِرّيجي الأزهر، تُترجِم الحَراكَ الأزهري في نشر الوسطية والاعتدال، من خلال القضايا العِلميّة التي نوقشتْ في الدَّورة.

وأَوضح أن هذه الدَّورةَ تُرَسِّخ قضية الوَعي، وتُفَنِّد شبهاتِ الجماعات المتطرفة، حول أفكارٍ مثل: الحاكميّة والخلافة والتكفير، مُبَيِّنًا أن هذه القضايا تستخدمها الجماعات المتشددة لتبرير جرائمها.

وفي السياق، قال الشيخ سعد العسكري، خلال كلمةٍ ألقاها نيابةً عن الأئمة الليبيين المتدربين: إننا اليوم نقف في قلعة العلم الوسطي، التي تُحارِب التطرفَ الفكريَّ بفكرها الوسطي المستنير، موَجِّهًا الشكرَ لشيخ الأزهر لرعايته لهم واهتمامه بهم.

بدَوره، أَوضح الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع المنظمة العالمية لخِرّيجي الأزهر في ليبيا؛ أننا نقف اليومَ شامخين؛ لأننا في حِضن الأزهر الشريف، مِنبر العلم والعلماء، موَجِّهًا الشكرَ للقائمين على الأزهر، وعلى رأسهم: شيخ الأزهر لفتْحه الأبوابَ لكلّ دول العالم الإسلاميّ، لتدريب أئمتهم ووُعّاظهم، وتَعويدهم منهجَ الوسطية والاعتدال، موَجِّهًا رسالةً للأئمة الليبيين، بضرورة نشْر الوسطية التي تعلّموها في الأزهر، في كلّ رُبوع ليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية