x

تحت رعاية وزارة الاستثمار.. منظمة العمل الدولية تطلق «أكاديمية التنمية الريفية»

الأحد 17-03-2019 16:00 | كتب: كريمة حسن |
تصوير : اخبار

قال أيريك أوشلان، القائم بأعمال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن فعاليات البرنامج التدريبي «أكاديمية التنمية الريفية»، وتتزامن مع الاحتفال بمئوية منظمة العمل الدولية، مشيرًا إلى أن أكاديمية التنمية الريفية ستتناول شرح وتطبيق أهداف المنظمة، حيث إنها أقدم الوكالات المتخصصة ضمن منظومة الأمم المتحدة، والتي أخذت على عاتقها ترسيخ العدالة الاجتماعية وتعزيز العمل اللائق منذ عام 1919.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية في فعاليات البرنامج التدريبي تحت عنوان «أكاديمية التنمية الريفية» للمرة الثانية؛ والذي أطلقته منظمة العمل الدولية، اليوم اﻷحد.

وأشار إريك، إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف التعلم وتقسيم اﻷفكار بين المشاركين، مشيرًا إلى دعم مصر للقطاع الخاص بشكل كبير، موضحًا أن تنمية الاقتصاديات الريفية هدف أساسي لفعاليات المؤتمر، موضحًا أنها ضمن أهداف منظمة العمل الدولية لسنوات طويلة، وتحسين القدرات الزراعية، والتحول الاقتصادي والاستثمار في القطاع الخاص بالمجال الريفي.

وأوضح أنه تم اختيار مصر من بين 5 بلدان لتنمية القطاع الريفي بها، مشيرًا إلى أن منظمة العمل الدولية دعمت مشروعات في محافظات عديدة، منها المنوفية، حيث حققت نجاحات كبيرة، وأيضًا اهتمت المنظمة بالسيدات، حيث تم دعم مشروع في مدينة العبور حقق الاستقرار الاجتماعي للقائمين عليه، لافتًا إلى أن المنظمة تستهدف دعم آلاف الشباب من أجل الوصول لسوق العمل لتمكين الجميع للحصول على فرص جيدة. وأشار إلى أن الشباب في أفريقيا يمثل المستقبل، وتعمل منظمة العمل الدولية على تحقيق ذلك في مصر.

وأضاف إيريك أوشلان أنه قد تم إنشاء «لجنة عالمية لمستقبل العمل» بغية إمعان النظر في الاتجاه الذي يسلكه عالم العمل وما يمكننا القيام به لتشكيله، وقد أصدرت اللجنة تقريرًا مستقلًا عن كيفية تحقيق مستقبل أفضل للعمل للجميع في وقت يشهد تغيرات غير مسبوقة وتحديات استثنائية في عالم العمل، ويعرض هذا التقرير المرجعي رؤية لخطة محورها الإنسان تقوم على الاستثمار في قدرات الناس ومؤسسات العمل وفي العمل اللائق والمستدام، وهي تدرك أن مستقبل العمل الذي نريده يعتمد إلى حد كبير على إنشاء مجتمعات ريفية مستدامة ومنصفة.

وقام مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، اليوم الأحد، بإطلاق فعاليات البرنامج التدريبي «أكاديمية التنمية الريفية» للمرة الثانية؛ والتي تقام هذا العام بعنوان «من أجل مناطق ريفية أكثر جاذبية للشباب».

يأتي البرنامج تحت رعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في الفترة ما بين 17-21 مارس الحالي بدعم من مشروع تشغيل الشباب في مصر (روابط): خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في مصر الممول من حكومة النرويج.

وقالت نشوى بلال، مديرة مشروع تشغيل شباب «EYE» بمنظمة العمل الدولية، إن المنظمة تهدف من خلال البرنامج التدريبي «أكاديمية التنمية الريفية» للمرة الثانية، والتي تقام هذا العام بعنوان «من أجل مناطق ريفية أكثر جاذبية للشباب»، إلى المشاركات الوطنية لتنمية الاقتصادات الريفية، موضحة أنها استعانت بخبرة دولية في تلك المجالات لحث وتشجيع الشباب على المشاركة والعمل في المناطق الدولية. وأضافت أنهم يهدفون إلى خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في مصر، منوهة عن أن البرنامج ممول من حكومة النرويج.

وأكدت أن الهدف من الأكاديمية- التي ينفذها مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بالتعاون مع مركز التدريب الدولي التابع للمنظمة بتورينو ITCILO- يكمن في استكشاف أفضل الممارسات لتعزيز تشغيل الشباب في المناطق الريفية من أجل مساعدة الشباب على تحقيق تطلعاتهم والوصول إلى مستقبل عمل أفضل للجميع.

وأشارت إلى أن هذا البرنامج التدريبي سيتضمن عدة ورش عمل تتناول موضوعات مؤثرة وفاعلة من بينها على سبيل المثال: ورشة عمل التنمية الريفية في إطار أهداف التنمية المستدامة، ودور القطاع الخاص كقاطرة تنمية للاقتصاد الريفي، علاوة على ورشة عمل زيادة فرص الحصول على تمويل للمشروعات، وورشة عمل تمكين المرأة وزيادة دورها القيادي كقوة دافعة للنمو الشامل والتنمية الريفية، وغيرها والعديد من ورش العمل على مدار الأيام الخمسة للأكاديمية.

من جانبها، قالت إنجرد هوج، ممثلة عن سفارة النرويج، إن دولتنا تدعم المشروعات التي تدعم الشباب وتشغيلهم لأهميتها في خلق فرص عمل وخفض معدلات البطالة.

وأضافت «هوج» أن هناك روابط وتعاونًا مشتركًا مع مصر ومنظمة العربية من خلال دعم المشروعات المختلفة، موضحة أن وزارة الاستثمار بقيادة الوزيرة سحر نصر تؤكد دائما على الإبداع والابتكار في هذا المجال. وأكدت أهمية وجود تعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المنشودة للشباب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية