فكرته التى لم يرها بسبب إعاقته أثارت انتباه كل المارة حول مجلس الشعب، حيث وقف سيد على، أحد عمال شركة الدخيلة للحديد والصلب، المعين ضمن نسبة 5% معاقين بسبب فقدانه البصر على رصيف المجلس، واضعا خلفه لافتة برسم كاريكاتيرى، يصوره - أى «سيد» - قعيدا فاقدا للبصر يمد يده لأحمد عز بصفته صاحب الشركة قائلا: «أنا إنسان مش حيوان.. عايز حقى مش أتهان»، فإذا بـ«عز» يسحب منه رغيف العيش مرددا المثل الشعبى: «إن قابلك الأعمى خد عشاه، مانتش أحنّ من اللى عماه».
«سيد» أكد أنه فى حياته لم يلتق بأحمد عز، وطبعا لم يره، لكنه متأكد من أن الكاريكاتير قدم الشخصية الحقيقية لأحمد عز، وحسب وصفه: «كل تصرفاته مع العمال من أول ما اشترى الشركة بتدل على كده، يعنى مثلا هل هو ما يعرفش إن فيه عمال فى الشركة بقالهم 20 سنة ومرتبهم 158 جنيه فقط، يعملوا إيه دول فى الغلا اللى إحنا فيه ده؟».
