أزمة مالية طاحنة تعانيها وزارة الآثار ـ حسب تأكيد د. سامح خطاب، رئيس قطاع التمويل فى الوزارة ـ بسبب ضعف تمويل إيرادات الوزارة، بعد تراجع حركة السياحة.
خطاب أبدى قلقه، خلال افتتاح فعاليات الملتقى العملى للأثريين الأحد فى الوزارة، حيث غاب عنه د. زاهى حواس، وزير الآثار، لوجوده فى أمريكا للترويج للسياحة، وقال خطاب: «إحنا بنتسول من مجلس الوزراء ووزارة المالية بسبب عدم وجود إيرادات تلبى مصروفات الوزارة لحين البدء فى الموازنة الجديدة».. وأضاف: «كل الإيرادات التى كانت تملكها الوزارة، منذ اندلاع الثورة، قدرت بنحو 170 مليون جنيه، مطلوب الصرف منها خلال الفترة من فبراير حتى نهاية يونيو، فى حين أن المصروفات المطلوبة وفقاً للعام الماضى تقدر بنحو 520 مليوناً، وهو ما يعنى أن الوزارة تعانى عجزاً مادياً تبلغ قيمته 350 مليوناً، وهو السبب الرئيسى فى توقف العديد من المشروعات التى كانت تنفذها الوزارة».
وأشار إلى أن إيرادات الوزارة الشهرية حالياً تقدر بنحو 3 ملايين جنيه، فى حين أن إيراداتها فى العام الماضى كانت تقدر بنحو 100 مليون جنيه، مرجعاً السبب فى ذلك إلى ضعف السياحة بسبب حالة الانفلات الأمنى.