x

مهرجان سينمائى بإسبانيا يستعين بفيديو لـ«المصرى اليوم» عن «25 يناير»

الأحد 12-06-2011 19:15 | كتب: محسن حسني |
تصوير : أدهم خورشيد


استعانت إدارة مهرجان طريفة الدولى للسينما الأفريقية، المقام حاليا فى جنوب إسبانيا، ظهر السبت، بعدة مقاطع فيديو من «المصرى اليوم» عن ثورة 25 يناير، وعرضتها، عبر شاشة كبيرة، خلال ندوة نقاشية حول الديمقراطية والسينما فى مصر وتونس بعد نجاح الثورتين فى البلدين. وشهدت الندوة عرض لقطات لوالدة خالد سعيد تحمل صورته وتبتسم وتبكى فى الوقت ذاته بعد تنحى مبارك، مما أدى لتعاطف الجمهور الذى دخل فى حالة من البكاء الهستيرى.


وقبل بدء الندوة، قال أحد مسؤولى المهرجان إنه حاول البحث عن مادة فيلمية ترصد الثورة المصرية ووجدها متاحة دون معاناة فى صحيفة «المصرى اليوم» وموقع «يوتيوب».


شارك فى الندوة من مصر الناقد على أبوشادى والمنتجة ماريان خورى والمخرج أحمد عبدالله والدكتور السيد إبراهيم سهيم، المستشار الثقافى للسفارة المصرية فى مدريد. وتطرق النقاش للحديث عن الرقابة فى مصر.


وقال «أبو شادى»: إن مشكلة مصر أن بها أكثر من جهة للرقابة، منها النقابات المهنية، التى تمثل رقيبا على الفن وتقيم دعاوى قضائية باستمرار ضد أى عمل فنى يتناول الطبيب أو المحامى أو غيرهما بشكل سلبى.


وأضاف: «الأزهر والكنيسة يمارسان دورا رقابيا، وقبل كل هذه الجهات كان جهاز مباحث أمن الدولة رقيبا على الفن وحاميا للنظام حتى سقطا معا».


وتابع: «كنت رئيسا للرقابة لفترة طويلة وانحزت قدر استطاعتى للفن، لكن تدخلات تلك الجهات كانت تجبرنى على حذف بعض المشاهد من عدة أفلام، منها (هى فوضى) الذى أصر (أمن الدولة) على حذف 20 ثانية منه كانت ترصد صراعا بين وزارتى العدل والداخلية، ويبدو أن الفيلم كان نبوءة حقيقية لـ«يوسف شاهين»، لأنه تنبأ بالثورة وحدثت بالفعل». واستطرد: «صوت الإسلاميين الأعلى الآن وأنا لست ضدهم بل ضد استخدامهم العنف وضد عدم قبولهم الآخر، ولو صعد هؤلاء للحكم قد يحرِّمون الفن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية