كشف قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، غموض العثور على جثة شخص في العقد السادس متفحمة، في محافظة الإسماعيلية، حيث تبين أن الجثة لموظف بالمعاش، وأن وراء ارتكاب الواقعة بائع وزوجته، قتلاه وأحرقا جثته، وألقي القبض عليهما واعترفا بارتكاب الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الجريمة.
أخبار متعلقة
كان قد تشكل فريق بحث جنائي من قطاع الأمن العام ومباحث الإسماعيلية، في إطار جهود أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي واقعة العثور على جثة شخص متفحمة بمنطقة البنفسج الواقعة في نطاق دائرة قسم شرطة ثاني الإسماعيلية.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية المجني عليه، حيث تبين أنه يدعى «أحمد أ. م.»، يبلغ من العمر 65 عاما، موظف بالمعاش ويقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية.
ودلت تحريات أجهزة البحث الجنائي أن وراء إرتكاب الواقعة كلٍ من «حمدى س. س.»، 37 سنة، ويعمل بائع خردة، وزوجته «فاطمه ع. م.»، 37 سنة، عاملة ويقيمان في نفس المنطقة.
وأعدت أجهزة الأمن مأمورية أمنية للقبض عليهما بعد استصدر إذن النيابة العامة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة.
وقرر المتهم الأول أنه في يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليها «الموظف»، وقام بالتعدى عليه بسلاح أبيض «سكين»، فأودى بحياته، وقام وزوجته بنقل الجثة لمكان العثور عليها، وتم سكب كمية من البنزين عليها وإضرام النيران بها وهربا، وبإرشادهم تم ضبط السكين والتروسيكل المستخدمان في الواقعة، حيث تحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة.
