وجه الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، تحية للقانون المصري لكونه الوحيد الذي يطبق عقوبة الإعدام في قضايا الإغتصاب، مضيفًا أنه لا يوجد قانون في العالم كله يطبق الإعدام في جرائم الإغتصاب سوى القانون المصرى.
جاء ذلك خلال اللقاء الفكرى الذي عقده مفتى الجمهورية، على هامش معرض دمنهور الرابع للكتاب، مساء الخميس، بمشاركة الدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والشيخ عبدالفتاح البسطراوى، مدير المنطقة الأزهرية، وبحضور الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وعدد كبير من أئمة الأزهر والأوقاف.
وأوضح «المفتى» أن الإمام مالك، يعتبر أن الإغتصاب أشد جرمًا من قطع الطريق لأخذ أموال الناس، باعتبار أن اغتصاب الشرف أشد وطأة من اغتصاب المال.
وأوضح أن القرآن حدد 4 عقوبات للمفسدين في الأرض، يجوز للقاضى أن يحكم بأيًا منهما، مشيرًا إلى أنه توجد ضمانات خلال فترة المحاكمة تستغرق سنوات حتى لا يتم تطبيق الحكم إلا بعد إطمئنان القاضى، ومنها أن الإحالة للمفتي في قضايا القتل والإغتصاب لا تكون إلا بعد إجماع 3 قضاة على ذلك.