أجلت الولايات المتّحدة، الخميس، جميع موظّفيها الدبلوماسيّين الذين كانوا لا يزالون موجودين في كاراكاس، وذلك بسبب الوضع المتدهور في فنزويلا، معلنةً في الوقت نفسه إلغاء أكثر من 300 تأشيرة تعود لأفراد في معسكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال وزير الخارجيّة الأمريكي، مايك بومبيو، الخميس في بيان، إنّ هؤلاء الدبلوماسيّين «سيُواصلون مهمّتهم من أماكن أخرى، حيث سيستمرّون في المساعدة في إدارة تسليم المساعدة الإنسانيّة للشعب الفنزويلي ودعم الأفرقاء الديمقراطيّين الذين يُقاومون الطغيان بشجاعة».
وأضاف إنّهم «يبقون أوفياء لمهمّتهم القاضية بدعم تطلّعات سكّان فنزويلا إلى العيش في ظلّ ديمقراطيّة وبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم».
وكرّر بومبيو دعم واشنطن «للرئيس الانتقالي خوان غوايدو»، مؤكّداً أنّ الإدارة الأمريكيّة «تتطلّع إلى العودة ما إن يبدأ الانتقال الديمقراطي» في فنزويلا.
وكان بومبيو أعلن الإثنين أنّ الدبلوماسيّين في كراكاس سيُغادرون قريباً بسبب «تدهور الوضع» في فنزويلا.
وكان الموظّفون الأمريكيّون غير الأساسيّين وعائلاتهم غادروا فنزويلا نهاية يناير بعد قرار مادورو قطع العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين.