توقع عدد من قيادات الأحزاب وشباب الثورة استمرار الدعوات للتظاهر فى أيام الجُمَع بميدان التحرير لمدة 5 سنوات، فيما أكد آخرون انتهاءها بعد انتخابات مؤسسات الدولة التى تحقق أهداف ثورة 25 يناير.
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن المظاهرات فى ميدان التحرير تنتهى عندما تتحقق أهداف الثورة. وأضاف البدوى أن كل هذا لن يتحقق إلا بعد انتخاب مجلس شعب جديد وتشكيل حكومة ثورة حقيقية، ثم انتخاب رئيس للجمهورية. وأوضح أن المظاهرات الفئوية ليست فى صالح الوطن وتعتبر طعنات توجه لثورة 25 يناير.
وقال حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسى بحزب التجمع، إن مظاهرات ميدان التحرير ستظل قائمة طوال الفترة الانتقالية حتى يستمر الوضع السياسى.
ويرى أحمد دراج، منسق عام مساعد الجمعية الوطنية للتغيير، أن انتهاء المظاهرات مرهون بتحقيق أهداف الثورة. وأوضح دراج أن قيادات الحزب الوطنى المنحل مازالت موجودة فى أماكن حساسة، وهو ما يجعل ثوار 25 يناير يشعرون بالقلق ويستمرون فى التظاهر، متوقعاً عدم انتهاء هذه المظاهرات قبل 5 سنوات من الآن على أقل تقدير.
وقال محمد السعيد، عضو اتحاد شباب الثورة، إن الشباب عندما يشعرون أن ثورتهم تسير فى الاتجاه الصحيح ولا تصدر قرارات أو توجد قوى تجهض مبادئ الثورة.. فى هذا الوقت فقط نستطيع التوقف عن الدعوة إلى التظاهر فى أيام الجمع.
وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن توقف الجبهة عن الدعوة إلى «الجمعات» المستمرة، يرتبط بإعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الانتقالية جدولاً زمنياً تتحقق خلاله أهداف ثورة 25 يناير.