x

جنازة شعبية وعكسرية لشهيد القوات المسلحة بمسقط رأسه بالدقهلية (صور)

الخميس 14-03-2019 13:58 | كتب: غادة عبد الحافظ |
  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي أستشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: محمود الحفناوي

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون

  • تشييع جثمان مساعد أول قوات مسلحة الشهيد مجدى إبراهيم بمسقط رأسة بالدقهلية، والذي استشهد أثناء أداء الواجب الوطني برفح تصوير: آخرون


شيع الآلاف من أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر جثمان الشهيد مساعد أول قوات مسلحة مجدي إبراهيم عبدالخالق العجمي، 50 سنة، والذي استشهد بسيناء في استهداف إرهابيين لقوة تأمينية أثناء تفقد فناطيس المياه الخاصة بالكتيبة.

وصل الجثمان ملفوفا في علم مصر واستقبله الأهالي بالزغاريد على مدخل القرية وزفوه حتى مسجد قورة لتشييعه لمثواه الأخير وسط حالة من الحزن والغضب بين أهالي القرية وأسرة الشهيد وزملائه.

وتقدم الجنازة الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والعميد أحمد صلاح الدين، المستشار العسكري بالمحافظة، ولفيف من ضباط القوات المسلحة وزملاء الشهيد، والمهندسة منال الغندور، رئيس مركز ومدينة ميت غمر والقيادات الشعبية والتنفيذية بالقرية.

وتحولت الجنازة لمظاهرة ضد الإرهاب حيث ردد المشيعون «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله» و«لا اله إلا الله الإرهابى عدو الله».

وانهارت والدة الشهيد وزوجته وبناته الأربع أثناء تشييع الجثمان وأطلقت بعض نساء القرية الزغاريد أثناء خروج الجثمان من المسجد ومروره بالشارع الكبيرة لمثواه الأخير بمقابر العائلة.

وقالت والدته: «هتسيبنا لمين من بعدك يامجدي ده إنت كنت السند والظهر ومالناش حد غيرك منهم لله الكفرة اللي حرمونا منك هتسيبنا وتسيب ابنك الكفيف لمين، ومين هياخد إيده في الدنيا من بعدك».

وقال ابنه إبراهيم 19 سنة «كفيف»: «أبويا كان عاشقا للجيش وزرع جوانا حب البلد والقوات المسلحة، وكان حريصا أنه يحفظني القرآن منذ صغري وإحنا نحتسبه عند الله شهيد».

وأضاف: «والدي استشهد صباح الأربعاء أثناء مروره هو وزملائه على فناطيس المياه، حيث استهدفهم 4 ملثمين على متوسيكلين حيث يجلس كل اثنين خلف خلاف وظهرهما لبعض وقاموا بإطلاق الرصاص على والدي وزملائه واسشتهد والدي و3 آخرين في الحادث».

وتابع «حضر أحد زملاء والدي لمنزلنا مساء الأربعاء وأخبرنا باستشهاد والدي، وروى لنا ماحدث، مؤكدا أن والدي كان شجاعا ومحبوبا بالكتيبة ككل وتم إنهاء اجراءات استلام الجثمان والذي وصل صباح اليوم الخميس، وتم تشييعه بحضور ممثلين من الجيش والمحافظ وغيرهم من أبناء القوات المسلحة ولولا إعاقتي كنت تطوعت بالجيش للأخذ بثأر والدي وزملائه».

وقال أهالي القرية، أن الشهيد ترك 5 بنات وولد وحيد كفيف، وأن أكبر بناته متزوجة وعندها 27 سنة وأصغرهم طفلة عمرها 3 سنوات، وأكدوا أنه كان العائل الوحيد لأسرته وكان مسؤولا عن أمه وجدته لأمه وكان يتمتع بالخلق القويم والإحترام وحب الخير.

وطالب الأهالي بإطلاق اسم الشهيد على أحد مدارس القرية وتعيين نجله الكفيف ليتمكن من العمل والإنفاق على أخوته وأمه بعد استشهاد والده .

ومن جانبه قال الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، أن دماء شهداء الوطن لن تضيع هباء، لأن بدمائهم هتنصر مصر في معركة الإرهاب وستمضي في معارك البناء والتنمية ولن توقفها يد الإرهاب الغادرة، فمصر تمتلك جيش قوى له يد تبنى ويد تحمل السلاح لحماية تراب الوطن«.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية