تُعد ساعة الزهور بمنطقة باب شرقي في محافظة الإسكندرية أحد أهم عناصر الذاكرة المكانية للمدينة ومعلم من معالمها المهمة، ولكن الساعة التي أنشأت في عام 1966 توقفت عن العمل وطالتها يد الإهمال، ما دعى المسؤولين إلى إعادة ترميمها .
أخبار متعلقة
ويستعد جهاز تجميل الإسكندرية، وبإشراف لجنة من كليتي الزراعة والفنون الجميلة، لوضع الرتوش النهائية لأعمال تطوير ساعة الزهور، استعدادًا لإعادة تشغيلها بالتزامن مع أعياد الربيع، وذلك في إطار خطة تطوير ميادين الإسكندرية.
و قال اللواء جمال رشاد رئيس جهاز تجميل الإسكندرية، في تصريحات صحفية، الخميس، إنه يتم حاليا استكمال الشكل النهائي لأرضية الساعة والعقارب ومجموعة الأرقام، لافتًا إلى أنه تم اختيار الألوان «الأخضر والأحمر والأصفر» لتصبح الساعة على شكل زهرة.
وأضاف رئيس جهاز تجميل المدينة أنه تم دهان الأرقام باللون الفوسفوري لتعكس الإضاءة ليلا، موضحا أنه سيتم الانتهاء من تطوير ساعة الزهور وافتتاحها في الموعد المحدد بالتزامن مع أعياد الربيع.
وبدورها، أوضحت بهية عبدالفتاح، رئيس حي وسط الإسكندرية، إنه يجرى تطوير الحديقة المحيطة بساعة الزهور ليكتمل الشكل الجمالي لميدان باب شرقي، وذلك بزراعة أشجار جديدة.
وأضافت رئيس حي وسط، أن أعمال التطوير تتم تحت إشراف لجنة من كليتي الزراعة والفنون الجميلة وإدارة الحدائق، وبتمويل من أحد رجال الأعمال، مشيدة بجهود المجتمع المدني في تطوير ميادين الإسكندرية وعودتها لسابق عهدها.
