x

بعد بدء توزيعه على الطلاب.. التابلت «حضور» والإنترنت «غياب» (ملف)

وصول دفعات من التابلت للمدارس وصول دفعات من التابلت للمدارس تصوير : محمود الحفناوي

«العلم يرفع بيوتا لا عماد لها.. والجهل يهدم بيوت العز والكرم».. بهذه الكلمات التي أطلقها أمير الشعراء أحمد شوقى، في بداية القرن التاسع عشر، وضع استراتيجية أي دولة تبحث عن التطور، فالعلم لا يحمله إلا متعلم ودارس، أتيحت له كل السبل لتحصيل العلم وحمل المعلومة.

ولأن التعليم هو البداية ومفتاح التطوير، كانت هناك آلاف المحاولات، طوال عقود كثيرة مضت، وأعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، لتطوير التعليم والنهوض به، لكن في كل مرة تظهر معوقات كثيرة، تحتاج معها إلى وضع رؤية حكومية كاملة، تتعاون فيها كل مؤسسات الدولة.

«التابلت المدرسى» هو انتقال من ثقافة «الدرجات» إلى ثقافة «المهارات»، وجزء من منظومة كبيرة تهدف إلى تطوير التعليم، وذلك بفتح آفاق جديدة لعقول الطلاب المصريين وتنمية مهاراتهم، فهذا هو الهدف الذي يسعى إليه الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبدأ بتحقيقه من خلال توفير 708 آلاف جهاز حاسب لوحى «تابلت» لـ2530 مدرسة في 20 محافظة، قام بتوزيعها مؤخرا على الطلاب.

وبالرغم من إعلان الوزير عن توصيل شبكات الإنترنت لأكثر من 2500 مدرسة حكومية مؤخرا، وأن الشبكة ستكون متاحة مجانا للطلاب إلا أن هناك عائقا يهدد نجاح التجربة، وهو عدم قدرة تلك المدارس على استيعاب أعداد الطلاب من مستخدمى التابلت، رغم كونه يختص بطلاب الصف الأول الثانوى فقط، لهذا العام مؤقتا، في الوقت نفسه أكدت الوزارة أنه في حالة عدم القدرة على توفير خدمة الإنترنت يمكن التوجه إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة مجانًا، والتى تعانى من ندرة الإمكانات. «المصرى اليوم» قامت بزيارة عدد من قصور الثقافة ومراكز الشباب لتشاهد على الطبيعة مدى توافر خدمة الإنترنت بها، واستعدادها لتواكب تطور التعليم الذي لايزال حلم كل بيت مصرى، ويحاول وزير التعليم الحالى تحقيقه.

«التعليم» توجه طلابها لقصور الثقافة ومراكز الشباب.. والجهات المسؤولة: «لم تصلنا تعليمات»

وصول دفعات من التابلت للمدارس

رغم محاولات وزارة التربية والتعليم لتطوير مدارسها إلا أن خططها التنموية لن تقف عند حدودها الإدارية، بل لابد من متابعة أحوال باقى الوزارات التي ستعتمد عليها كشريك أساسى في حركة التنمية، بدلا من «توريطها في قضايا لا تعلم عنها شيئا، فبالنسبة لوزارة الثقافة التي ستشارك بقصور الثقافة في تطوير التعليم، فإنها تضم 594 قصر وبيت ثقافة، تحتاج إلى 274 مليون جنيه لتطويرها، وفقا لطلب الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، في جلسته بمجلس النواب قبل خروجه من الوزارة مباشرة، للرد على 14 طلب إحاطة حول ضعف أداء هذه القصور وأكد وقتها وجود 17 قصر ثقافة مهملة منذ زلزال 1992، وأن هيئة قصور الثقافة تحتاج إلى 10 مليارات جنيه لإنشاء قصور ثقافة جديدة خلال عامين، لتواكب حركة زيادة العمران في مختلف المحافظات وسد العجز بالنسبة للمدن والقرى التي لا يوجد بها قصور أو بيوت ثقافة.

أما عن جاهزية قصور الثقافة الحالية لاستقبال الطلاب لاستخدام الإنترنت بداخلها مجانا، فلا يوجد رد أبلغ عليه سوى اجتماع الدكتورة إيناس عبدالدايم مؤخرا بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدراسة إنشاء أول قصر ثقافة رقمى في مصر، وتزويد قصور الثقافة المجاورة للمدارس بخدمة الإنترنت.المزيد

رئيس «الوفاء والأمل» بالهرم: المركز تحول إلى وكر لتعاطى المخدرات

مركز شباب الوفاء والأمل فى الهرم

قمامة منتشرة على الطرقات، ومخلفات معدات وألعاب متهالكة، وملعب كرة قدم تم تجريف مسطحه الأخضر، بالإضافة إلى مبان متهالكة لم يتم صيانتها، ففقدت ألوانها الزاهية، فيما تحول حمام السباحة إلى بركة، تجمعت حولها أكوام الحشائش والبعوض.. كانت هذه أهم المشاهد التي رصدتها «المصرى اليوم» خلال جولتها في مركز شباب الوفاء والأمل التابع لمنطقة الهرم، للوقوف على حالته، وقدرته على خدمة طلاب المنطقة بتوفير الإنترنت مجانا لهم.

هانى أحمد السيد، رئيس مجلس إدارة المركز المنتخب عن طريق اللجنة الأولمبية، بدأ حديثه قائلا: «إنت شايف شكل المركز إيه، طالب الثانوى بيدخل هنا يشرب سجاير وليس للتعليم» مضيفا: «من المفترض أن يكون هناك تنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب لكى نعلم من يتحمل تكلفة دخول إنترنت وهل على نفقة التربية والتعليم أم وزارة الشباب والرياضة أم على نفقة موظفى المركز من جيوبهم!».المزيد

قصر ثقافة روض الفرج: قاعة التكنولوجيا تستوعب 9 طلاب

باب كبير فتح على مصراعيه، يستقبل ضيوفه دون فرد أمن، فالدخول مجانى، وعلى الزائر أن يبحث عن مبتغاه، سواء كان نشاطا فنيا أو ورشة تدريبية أو بحثا عن كتاب أو رسما بالألوان، لكنه في الوقت نفسه لا يلبى طلب مبتغيه، من طلاب المنطقة ممن يبحثون عن إنترنت مجانى يساعدهم على العلم. في قصر ثقافة روض الفرج، الذي يعد واحدا من أكبر قصور ثقافة القاهرة، تجولنا خلاله بحثا عن الإنترنت مجانا، دون فائدة.

في قاعة التكنولوجيا، ارتصت 9 أجهزة كمبيوتر قديمة فقط، ووقف عدد من الأطفال ينتظرون زملاءهم من الانتهاء من اللعب عليها، كى يأخذوا فرصتهم هم أيضا في البحث واللعب على تلك الأجهزة. يقول موظف طلب عدم نشر اسمه: «لا يوجد لدينا سوى الأجهزة التسعة فقط، متاح بها خدمة الإنترنت، الأمر الذي يصعب معه استيعاب أي طلاب يبحثون عن إنترنت مجانى»، مؤكدا أن توفير إنترنت مجانى بالقصر يحتاج إلى ميزانية ضخمة، وهو أمر يصعب تحقيقه في وزارة الثقافة، والتى تضم عددا كبيرا من قصور الثقافة.

وأكد أن الإنترنت بقاعة التكنولوجيا سرعته جيدة، ولكنه لا يستوعب سوى 9 طلاب فقط.

«عمال شبرا الخيمة»: نرحب بالطلاب لكن لا يوجد لدينا «إنترنت»

طالبات داخل قصر ثقافة العمال فى شبرا الخيمة

في قصر ثقافة العمال في شبرا، كان الوضع مختلفا، فالقصر الذي يخدم أهالى منطقة شبرا الخيمة، ضم ناديا كبيرا للتكنولوجيا، به 20 جهازا إلكترونيا، لكنها للأسف لا يعمل منها سوى 5 أجهزة فقط، حيث كان يجب تغيير الأجهزة منذ أكثر من عام، لكن لم يتم وضع النادى ضمن خطة التطوير.

يقول محمد إبراهيم، 10 اعوام، إنه يأتى يوميا إلى نادى التكنولوجيا بقصر الثقافة، للعب على أجهزة الكمبيوتر ومعه ثلاثة من أصدقائه، لكنه لا يستخدم الإنترنت، لعدم توفيره بالنادى.

ويؤكد وليد أحمد فهمى، 12 عاما، أنه لا يوجد إنترنت بالنادى، لكنه يفضل اللعب على أجهزة الكمبيوتر بقصر الثقافة، لأنه مكان آمن ويمكنه الدخول إلى المكتبة، والمشاركة في ورش الرسم والتلوين والحكى.المزيد

«شباب السواح»: الإنترنت «مقطوع» والمركز يستوعب 32 زائراً فقط

لحظة استلام المعلمين للأجهزة

في جولة بمركز شباب السواح، كان الحال أفضل، رغم أننا مع دخولنا المركز توجهنا إلى قاعة التكنولوجيا وطلبنا الدخول على الإنترنت، فكان الرد «لا يوجد لأننا لم ندفع الفاتورة بعد».

يقول محمد أشرف، مدير المركز: «منذ إنشاء المركز عام 1998، وهو يقدم خدماته إلى شباب المنطقة، بما لديه من قاعات رياضية فالمركز يستقبل الأطفال والشباب بممارسة الرياضة، إلا أنه لا يحتمل عدد الطلاب المتوقع دخولهم لاستخدام الإنترنت كما يؤكد مديره».

وأضاف مدير المركز أنه لا يستوعب أكثر من 32 طالبا، فالغرف الموجودة بالمركز صغيرة وأجهرتها قديمة، والإنترنت بها سرعته محدودة جدا، كما أن أجهزة الكمبيوتر الموجودة بنادى التكنولوجيا عددها محدود.المزيد

وكيل «الشباب» بالإسماعيلية: فتح أبواب جميع المراكز للطلاب

توجيهات بتفعيل دور المعلمين فى التوعية بأهمية استخدام التابلت

أعلن د. خالد قبيصى، وكيل وزارة التعليم بالإسماعيلية، أنه في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتأكيداته بضرورة تضافر وتكثيف كل الجهود من جميع أجهزة الدولة لتطوير التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، واستكمالا لتنفيذ المشروع القومى وخطة وزارة التربية والتعليم لتحقيق الاستثمار الأمثل لاستخدامات التكنولوجيا في التعليم، تم تسليم 531 جهاز تابلت لطالبات الصف الأول الثانوى بمدرسة الزهور الثانوية بنات بمنطقة الشيخ زايد بحى ثالث، من إجمالى 7917 جهازًا، تم تخصيصها لطلاب الصف الأول الثانوى بالمحافظة.

وأكد وكيل الوزارة أن استخدام التابلت في المدارس كوسيلة علمية يتيح للطالب مصادر معرفية عدة، من خلال نظام إدارة التعلم على بنك المعرفة المصرى، مؤكدا أن استخدام التابلت سوف يتيح الفرصة الكاملة لجميع الطلاب للجصول على المحتوى الرقمى وتوفير المناهج وسبل الشرح المتعددة وأداء الامتحانات بسهولة ويسر ودونما تحمل أولياء الأمور لتكلفة مادية.المزيد

نصف «مراكز الوادى الجديد» بدون إنترنت

٥٠٪ من مراكز الشباب فى الوادى الجديد جاهزة لاستقبال طلاب الصف الأول الثانوى

في الوقت الذي يواصل فيه قطاع التعليم بالوادى الجديد توزيع 2337 جهاز «تابلت» على طلاب الصف الأول الثانوى العام، تظل خدمات الإنترنت ركيزة هذه المنظومة الجديدة، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن إمكانية حصول طلاب الصف الأول الثانوى على خدمات الإنترنت بمراكز الشباب، خاصة في محافظة مثل الوادى الجديد التي تمثل 44% من مساحة مصر، فهى محافظة مترامية الأطراف وتنتشر بها مراكز الشباب بشكل قد يسهم في إنجاح المنظومة الجديدة للتعليم حالة توافر خدمات الإنترنت بمراكز الشباب، إلا أن هذه الخدمات تحتاج إلى تدخل وتنسيق مباشر بين وزارتى التعليم والشباب والرياضة.

وكشف يوسف الدمرداش وكيل مديرية الشباب والرياضة بالوادى الجديد عن عدم جاهزية أكثر من 50% من مراكز الشباب بالمحافظة لاستقبال طلاب الصف الأول الثانوى العام للحصول على خدمات الإنترنت واستذكار دروسهم من خلال أجهزة «التابلت» وقال: «الوادى الجديد بها نحو 66 مركز شباب منها 36 مركزا ليس بها خدمة الإنترنت» مشيرا إلى أنه يجرى حاليا حصر هذه المراكز التي يتواجد غالبيتها داخل القرى والمناطق النائية للبدء الفورى في توصبل خدمات الإنترنت، خاصة في ظل تعليمات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بضرورة وجود خدمات الإنترنت بمراكز الشباب حتى يمكنها التواصل مع الوزارة إلكترونياً.المزيد

6 أكتوبر: القاعات مجهزة بـ«النت» ولا توجد تعليمات باستقبال الطلاب

في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة توجد 3 مراكز للشباب أحدها في الحى السادس وهو الأشهر والثانى في الحى الحادى عشر والثالث في مدينة الشيخ زايد.

ويعد مركز شباب الحى السادس هو الأشهر والأقدم في المدينة ويضم العديد من الأنشطة، ورغم أن به إنترنت وواى فاى إلا أن الطلاب لا يأتون إليه إلا خلال إجازات الصيف أو نصف العام، كما يقول حسام معروف في الصف الأول الثانوى رغم أنه عضو بالمركز ويذهب مع زملائه خلال الصيف لكنه لا يعرف إن كان به شبكة نت أم لا كما أنه لم يسمع عن أن مراكز الشباب تسمح له باستخدامه فضلا عن عدم تسلمه للتابلت من المدرسة حتى الآن.المزيد

«الأقصر»: لم نتسلم أي توجيهات

الأهالي تتسلم «التابلت» بمدرسة طلعت حرب الثانوية بنين بمدينة المحلة الكبرى - صورة أرشيفية

قال عبداللطيف عمران، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، إنه حتى الآن لم ترد أي مكاتبات أو مراسلات بشأن توجه طلاب الفصل الأول الثانوى، لقصور الثقافة لاستذكار دروسهم ومراجعتها داخل قاعات هذه القصور، موضحاً أن المديرية لا تتوانى في تقديم الدعم لإنجاح هذه التجربة وتدعيمها وتقديم الخدمات للطلاب حتى تظهر قدراتهم الفكرية والإبداع الذي يعتمد على الفهم والقضاء على الدروس الخصوصية.

وأكد حرص الوزارة على الطلاب وأنها تعمل بكل طاقتها لتوفير الخدمات التي تسهم في تخريج طالب فاهم يعتمد على الأسلوب العلمى في التفكير، مشدداً على التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالثقافة ومراكز الشباب، مشيرا إلى أن هذه الجهات لن تتأخر في تقديم الدعم عند مطالبتهم باستقبال طلاب الصف الأول الثانوى. من جانبه، قال محمد بهجت، مدير قصر ثقافة الأقصر، إنه لم ترد للقصر أو ثقافة الأقصر أي مكاتبات بشأن استقبال طلاب الصف الأول الثانوى، موضحاً أن الثقافة دائما ما تحرص على تقديم كل الخدمات للمجتمع المحيط بها. وقال أيمن محمود، مدرس، إن تجربة التابلت أظهرت مدى تفاعل الطلاب، معها وحرصهم على السؤال عن كل معلومة يتم شرحها، مؤكدا وجود حالة من السعادة لدى الطلاب الذين يقومون بالمناقشة والحوار مع المدرسين المكلفين بالصف الأول الثانوى أو مع بعضهم، مؤكدا أنه آن الأوان ليظهر الطالب المبدع المبتكر الذي لا يعتمد على الحفظ، مشيرا إلى أن هذه التجربة في مصلحة الطلاب الموهوبين الذين ستظهر مواهبهم في الفترة المقبلة.المزيد

مديرية شباب المنيا تطالب موظفيها بتطوير «مراكز الحاسبات» بإيرادات إيجار الملاعب

فرحة بين تلاميذ المدارس لاستلام أجهزة التابلت

طالب مسؤولون بمراكز الشباب في المنيا بتدخل المسؤولين بالمديرية والوزارة لتطوير وتحديث المراكز القديمة بأجهزة حاسبات ومعلومات جديدة، وتطوير شبكات الإنترنت داخل القاعات، وشددوا في تقارير حكومية تم توجيهها إلى المحافظة ووزارة الشباب والرياضة على عدم وجود مراكز حاسبات ومعلومات، قادرة على استيعاب طلاب الصف الأول الثانوى، من حملة التابلت المدرسى، والمتوقع استعانتهم بتلك المراكز لاستخدام الإنترنت المجانى.

وطالبت مديرية الشباب والرياضة، أعضاء مجالس الإدارات بمراكز الشباب بتطوير مراكز الحاسبات والمعلومات من عائد إيجارات الملاعب والمحلات التجارية وإيرادات المراكز.

وقال شعبان محمد عشرى، نائب رئيس مجلس إدارة مركز شباب العدوة، إن مجلس الإدارة أعد مذكرة لوكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، للموافقة على تطوير مركز الحاسبات والمعلومات الموجود بالمركز، بعد أن تم تدميره في عام 2013، وأيضا في ظل توقيع برتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم مع وزارة الشباب والرياضة لتدريب وتخصيص أماكن لطلاب الصف الأول الثانوى بالنظام التعليمى الجديد.المزيد

«ثقافة البحيرة»: لم ترد مكاتبات بخصوص «التابلت».. و«نرحب بالتعاون»

تسليم التابلت فى المدارس

يصطدم قرار استخدام التابلت الخاص بطلاب الصف الأول الثانوى العام، في المراكز الثقافية في محافظة البحيرة، بمشاكل وحالة قصور وبيوت الثقافة ذاتها وصغر مساحتها وعدم وجود إنترنت فيها ومواعيد عمل الموظفين، وذلك بغرض إبلاغ المسؤولين عن الثقافة بذلك، وهذا بالرغم من ترحيب قيادات المؤسسات الثقافية بالبحيرة بالتعاون.

أكد يمين الرجال، مدير بيت ثقافة رشيد السابق، أن حجرات بيت الثقافة في مركز رشيد، وكذلك بيت الثقافة في مركز إدكو هي حجرات صغيرة عبارة عن حجرة للمكتبة وأخرى للاجتماعات، وهى عبارة عن شقتين في مساكن، ولا يتسع أي منهما لأكثر من 20 طالبًا، مشيرًا إلى أنه توجد في دمنهور عاصمة المحافظة أماكن كبيرة تسع للطلاب للمذاكرة بها.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية