x

صحف عالمية: أوباما يواجه شبح البطالة.. وشبكات محمول سرية للإطاحة بالأنظمة القمعية

الأحد 12-06-2011 16:10 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

اهتمت الصحف العالمية، الصادرة الأحد، بالتحدي الذي يواجه رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا اليوم في الانتخابات التركية، وتهديد البطالة لأحلام باراك أوباما في الترشح لرئاسة ثانية، وفشل حلف الناتو في مهامه المتتالية، وإنشاء شبكات هواتف وإنترنت موازية للإطاحة بالحكومات القمعية.

التحدي أمام أردوغان اليوم

أشارت الصحف التركية إلى أن الأغلبية ستصوت على بقاء حكومة رجب أردوغان، واستمرار حزب «العدالة والتنمية» في رئاسة الحكومة لفترة ثالثة. وقالت صحيفة «زمان» في عددها الأحد إن القادة السياسيين أدلوا بأصواتهم، وتعهدوا باحترام النتائج التي تفرز عنها صناديق الانتخابات.

ومن المرجح أن يفوز أردوغان بفترة رئاسة حكومة ثالثة، وهو ما يخوله تعديل الدستور، بحسب ما تقول الصحيفة، إلا أن العقبة لن تكون إلا في هامش فوزه، إذ يحتاج أردوغان إلى أكثر من الأغلبية لكي يفوز في الانتخابات، التي وصل إليها حزبه منذ عام 2002.

وتقول الصحيفة إن حزب العدالة والتنمية، المنبثق عن حركات إسلامية كانت محظورة في السابق، يقول إنه قائم على «مبادئ ديمقراطية وتعددية وسيسعى لجعل تركيا أقرب إلى معايير الاتحاد الأوروبي». ويحتاج حزب أردوغان حوالي 330 مقعدا في البرلمان على الأقل لكي يستطيع تغيير الدستور أو تعديله عن طريق طرح الأمر في استفتاء، أما لو حصل على ثلثي مقاعد البرلمان، فيمكنه طرح تعديلات الدستور مباشرة دون أي استفتاءات.

البطالة تهدد أوباما

ذكرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «يجاهد في البحث عن فرص جديدة لإنقاذ سوق العمل»، خاصة أن المؤشرات الأخيرة أظهرت أن النمو الاقتصادي أبطأ من معدلاته التي تم التنبؤ بها. وقال خبراء إن مصير أوباما السياسي معلق بالاقتصاد، وما إذا كان سيتعافى قليلا من الآن وحتى انتخابات الرئاسة 2012.

وصرح أوباما أنه سيسافر الاثنين إلى ولاية كارولينا الشمالية للقاء مجلس التوظيف، ومستشاري الوظائف لديه لمناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لدفع القطاع الخاص لتشغيل موظفين أكثر على المدى القصير، والتأكيد على أن العاملين لديهم من المهارات والتدريب ما يحتاجه الاقتصاد للتعافي. واعترف بأن معدل البطالة ارتفع إلى 9.1% خلال شهر مايو.

هل للناتو فائدة؟

تساءلت افتتاحية صحيفة «أوبزرفر» البريطانية الصادرة الأحد عن جدوى حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، متهكمة أن يكون وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس هو أول من يشير إلى أن «الناتو» لم تعد له فائدة تذكر. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ظلت طوال السنوات الماضية تعبر عن «إحباطها من شركائها الأوروبيين»، خاصة فيما يتعلق باتفاقية الدفاع المشترك ووجودها في أفغانستان.

وقالت إن الناتو فشل في مواجهة «طالبان» في أفغانستان، سواء بالهجوم أو بالسلام، كما فشل في أن يجبر معمر القذافي، الرئيس الليبي على الإذعان للمطالب الشعبية والتنحي أو حتى وقف الهجمات على المدنيين الليبيين. واختتمت قائلة «الحقيقة أن حلف شمال الأطلنطي عفا عليه الزمن، وأصبح ينأى عن المجازفة، لم تعد له فائدة عسكريا أو معنويا، وأصبح فارغا من معناه أو جدواه».

لا انسحاب للقوات من أفغانستان

أما افتتاحية «واشنطن بوست» الأمريكية، فنصحت الرئيس أوباما بإعادة التفكير في تقليل عدد القوات الأمريكية في أفغانستان أو انسحابها، لأنها ترى أن «الحرب على أفغانستان ناجحة حتى الآن من الناحية العسكرية، لنجاحها في درء طالبان، كما أنها نجحت في تدريب قوات الجيش الأفغانية».

واعتبرت أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان الشهر المقبل «ليس منطقيا أو مناسبا الآن»، رغم كل الجدل الدائر بين الرئيس ورجاله حول إمكانية تقليل القوات أو الانسحاب، وأكدت أن هناك انقساما بين هؤلاء الذين يعتقدون أن استراتيجية بناء الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني يمكنها الإطاحة بطالبان بحلول 2014، وبين هؤلاء الذين يرون أن أمريكا يجب أن تهتم فقط بخلخلة «القاعدة» ومنعها من إعادة تكوين نقطة ارتكاز لها في المنطقة.

اتصالات موازية للإطاحة بالحكومات

قالت «نيويورك تايمز» الأمريكية إن الإدارة الأمريكية تسعى عالميا إلى نشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت «موازية» يمكن للمعارضين استخدامها «لتقويض الأنظمة والحكومات القمعية التي تحاول إسكاتهم بمنع الاتصالات أو حظر الشبكات التي يستخدمونها».

وتتضمن الخطة مشاريع سرية لإنشاء شبكات محمول مستقلة داخل الدول الأجنبية، فضلا عن سعي مجموعة من المبرمجين الشباب إلى تكوين جهاز يمكنه الدخول على شبكة الإنترنت، في شكل حقيبة صغيرة. وتدعم الإدارة الأمريكية المشروع بحوالي 2 بليون دولار، كما أشارت إلى أنه يمكن تهريب الحقيبة عبر الحدود، حيث يمكنها في أي وقت الدخول على الإنترنت دون أسلاك.

وصرح مسؤولون أمريكيون بأن واشنطن والبنتاجون أنفقوا على الأقل 50 مليون دولار لإنشاء شبكة هاتف محمول مستقلة في أفغانستان، باستخدام أبراج وقواعد عسكرية موجودة داخل البلاد، وهي مصممة خصيصا للتغلب على الخدمات الأفغانية الرسمية لهواتف المحمول التي تستطيع «طالبان» غلقها والتحكم فيها في أي وقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية