x

احتجاجات طلاب وأساتذة الجزائر ضد التمديد لـ«بوتفليقة»

الأربعاء 13-03-2019 18:36 | كتب: خالد الشامي |
محتجون من أصل جزائري في مونتريال بكندا، يجتمعون للتظاهر ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يسعى لولاية خامسة كرئيس للجزائر بعد 20 سنة من الحكم  - صورة أرشيفية محتجون من أصل جزائري في مونتريال بكندا، يجتمعون للتظاهر ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يسعى لولاية خامسة كرئيس للجزائر بعد 20 سنة من الحكم - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

خرج الآلاف من الطلاب والأساتذة فى مظاهرات وسط العاصمة الجزائرية، مجددا، الثلاثاء، تنديدا بما سموه «تحايلا» على مطالب الشعب بإعلان الرئيس الجزائرى بوتفليقة عقد ندوة وطنية تضم الأطراف السياسية، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التى كانت مقررة فى 18 أبريل المقبل، بما يشكل تمديدا بحكم الأمر الواقع للولاية الرابعة لبوتفليقة المريض دون انتخابات، رغم عدم ترشحه للولاية الخامسة.

وأكد المحتجون ضرورة التغيير السياسى الفورى، مرددين شعارات: «طلبة صامدون.. للتمديد رافضون»، ورفعوا لافتات كُتب عليها: «يجب إنقاذ الشعب وليس النظام»، و«تغيرت الأيام، نحن السلطة، أنتم اليأس، ارحلوا». وأفاد صحفى بوكالة «فرانس برس» أن المدرسين بدأوا التجمع ظهرا وسط العاصمة قبل أن ينضم إليهم تدريجيا عدد كبير من الطلاب، وتفتح المدارس بشكل متقطع منذ 4 أيام فى الجزائر، وحمل المتظاهرون لافتات بالعربية والفرنسية كُتب عليها: «لا لتمديد العهدة الرابعة»، و«من أجل مستقبل أفضل لأولادنا»، وقال رئيس الأركان الجزائرى، أحمد قايد صالح، إن أولوية القوات المسلحة تكمن فى ضمان أمن الوطن، معتبرا أن الشعب يعرف كيف يتعامل مع الأزمات مهما عظمت، خاصة فى المرحلة الحساسة التى تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن سبيل الشعب هو النصر والانتصار، معربا عن افتخاره بالعلاقة بين الشعب والجيش، قائلا: «أمن الجزائر أمانة فى أعناق الجيش وجنوده».

فى المقابل، أعلن حزب جبهة التحرير الوطنى الذى يقود الائتلاف الحاكم أنه سينفصل عن أحزاب التحالف الرئاسى، التى تضم حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، وحزب تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية، تفاديا لدفع ثمن الأخطاء السياسية وحده، بحسب ما أكد المتحدث باسم جبهة التحرير الوطنى حسين خلدون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية