أظهرت إحصاءات حديثة لموقع Flight Radar24، المعني برصد حركة الملاحة الجوية حول العالم، تراجعًا غير مسبوق في عدد رحلات طائرات من طراز Boeing 737 MAX.
وحسب الإحصاءات، انخفضت رحلات هذا الطراز إلى 111 رحلة حتى التاسعة والنصف من صباح اليوم (بتوقيت جرينتش)، بدلا من 1237 نفذتها هذه الطائرات العاملة في مختلف الخطوط الجوية في 3 مارس الماضي.
قبل 3 أيام، سقطت طائرة من ذات الطراز تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار أديس أبابا، الأحد الماضي، راح ضحيتها 149 راكبًا، بينهم 6 مصريين، إضافة إلى طاقمها المُكون من 8 أفراد.
هذا التراجع الحاد جاء نتيجة لقرارات اتخذتها دول عديدة حول العالم، بينها مصر، بوقف تشغيل ومنع هبوط ومرور طراز Boeing 737 MAX في أجوائها.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الطيران المدني امتلاك شركة مصر للطيران لطائرات بوينج ماكس، قائلة إنها أيضًا لا تأتي «ضمن خطط الشركة المستقبلية لتطوير أسطولها الجوى، مع العلم أنه لا توجد أي طائرة مسجلة من هذا الطراز في السجل المصري للطائرات لدى أي من الشركات المصرية».
ووفقا لموقع Flight Radar24، توجد 22 رحلة مُحلقة في هذه الأثناء في عدد من المطارات حول العالم، لا سيما الولايات المتحدة، البلد الأم لشركة بوينج.
Boeing 737 MAX stats
Day: MAX flights tracked
March 03: 1237
March 04: 1251
March 05: 1220
March 06: 1251
March 07: 1256
March 08: 1313
March 09: 1252
March 10: 1257
March 11: 950
March 12: 718
March 13: 111 (until 09:30 UTC)
Currently there are 22 737 MAX aircraft airborne. pic.twitter.com/Mlz5vqAxWg— Flightradar24 (@flightradar24) March 13, 2019
وبينما تقول الشركة إنها لديها ثقة تامة في سلامة طائرات 737 ماكس، أعلنت هيئة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أنه سيتم السماح لتلك الطائرات بالاستمرار في الطيران، وذلك شريطة إجراء تعديلات في نموذجي 737 ماكس 8 و737 ماكس 9 قبل نهاية إبريل المقبل.
تواجه بوينج موقفا لا تُحسد عليه، خاصة مع تراجع أسهمها التي اكتسبت لون الانخفاض الأحمر، الأربعاء، بنسبة 25% في التعاملات المبكرة، ضمن تداعيات حادث الطائرة الإثيوبية. وقُدرت قيمة السهم الواحد للشركة يوم أمس بنحو 375,41 دولارًا أمريكيًا على نحو مغاير لقيمته في بداية مارس الجاري (444,62 دولارًا).