أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانول ماكرون، الثلاثاء، في اليوم الأول من جولته في شرق إفريقيا بـ«الشراكة المحترمة» التي اقترحتها بلاده لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي قبل زيارة كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخر في إثيوبيا، التي تسعى فرنسا للمساعدة في الحفاظ عليها.
وقد استهل ماكرون جولته في جيبوتي حيث التقى الرئيس إسماعيل عمر غيلله، وأشاد بقرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، متمنياً أن تكون المهلة الانتقالية «معقولة» في الجزائر.
وتفقد ماكرون القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي، وهي الأكبر في بلد أجنبي.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجيبوتي: «لعبت جيبوتي دوار مهما في ضمان أمن الصومال. رغبتنا هي مواصلة هذا التعاون وتكثيف عملية مكافحة القرصنة».
وتسعى باريس إلى الإبقاء على نفوذها في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تثير أطماع القوى العظمى ولا سيما الصين التي أقامت فيها أول قاعدة عسكرية في الخارج عام 2017.
وتقيم فرنسا والصين واليابان والولايات المتحدة قواعد عسكرية لها في جيبوتي، البلد الصغير ذات الموقع الاستراتيجي والذي يمر قبالة سواحله خط النقل البحري الرئيسي المؤدي إلى قناة السويس.
وتعليقا على الوجود الصيني في المنطقة قال ماكرون: «لا أرغب في رؤية استثمارات دولية تضعف سيادة شركائنا. الشركات الفرنسية قادرة على اقتراح شراكة محترمة».