أكد نشطاء سوريون أن بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا تتعرض الأحد لقصف عنيف بالدبابات والمروحيات.
ووصف نشطاء على الإنترنت هذا القصف بأنه الأعنف منذ «بداية الهجوم على الأبرياء».
وقال شاهد عيان إن انشقاقا حدث في صفوف القوات الموجودة في جسر الشغور وأن فرقا من القوات الموالية للنظام تقصف فرقا أخرى انشقت عنه.
ورصد النشطاء توجه المزيد من المروحيات نحو البلدة للمشاركة في العملية التي بدأها الجيش السوري قبل يومين.
ويؤكد النشطاء أن الهدف من العملية هو القضاء على الاحتجاجات المناهضة للنظام ، بينما تؤكد التصريحات الرسمية أن الهدف منها هو «استعادة الأمن».
من جانبه ذكر التلفزيون السوري أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا في جسر الشغور بين الجيش ومسلحين، بينما ذكرت الوكالة السورية الرسمية في خبر عاجل أن وحدات الجيش دخلت البلدة وطهرت المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة.
كان التلفزيون السوري الرسمي أعلن الجمعة أن الجيش السوري بدأ عملية «لاستعادة الأمن» في جسر الشغور.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه أعداد من السوريين الفارين من البلدة تدفقهم إلى تركيا ، وتشير البيانات إلى أن أعداد الفارين من العنف في بلادهم تجاوز حتى يوم السبت 4300 شخص.
ووفقا لنشطاء وجماعات حقوقية ، فإن ما لا يقل عن 1300 شخص قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف شخص منذ بدء المظاهرات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس الماضي.