أعلن أكثر من ألف قاض جزائري، الاثنين، إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة في أبريل المقبل، إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ووفقا لصحيفة «لنوفل ابزرفاتوار» الفرنسية، فإن القضاة قالوا في بيان إنهم سيشكلون «اتحادا جديدًا»، فيما يمثل أحد أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.
ويأتي إعلان القضاة الجزائريين عقب ساعات من عودة بوتفليقة إلى العاصمة الجزائرية قادما من جنيف بعد رحلة علاجية.