استقبل الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، الاثنين، وفدًا من دارسي أكاديمية ناصر العسكرية العليا، مرحبًا بهم في الأزهر الشريف.
وأوضح «عباس» أن الأزهر الشريف هو مؤسسة دينية تعليمية تربوية تعمل على نشر الدعوة الإسلامية والفكر الوسطي المستنير وصحيح الدين، وتواجه الفكر المتطرف على المستوى الداخلي والخارجي.
وأكد وكيل الأزهر أن «المتربصين بمصر يحاولون إثارة البلبلة لإشعال الفتن لكن تلاحم واتحاد المصريين يحول دون تحقيق أهدافهم»، مشيرًا إلى أن «وثيقة الأخوة الإنسانية، التي جمعت بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم الأزهر والفاتيكان، أكدت أن الأديان ليست سببًا للصراع والتناحر، ولكن لنشر السلام والمحبة بين جميع البشر».
وأشار إلى الجوالات الخارجية للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والتي كان لها أثر كبير في تغيير الصور النمطية السيئة والتصورات المسبقة غير المنصفة عن الإسلام، مبينًا أن «108» دولة يرسلون أبناءهم للدراسة بالأزهر الشريف، وهو ما يوضح ثقتهم بالأزهر الشريف ومناهجه.
وفي نهاية اللقاء، زار وفد دارسي أكاديمية ناصر العسكرية، مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، للتعرف على آلية عمله وأبرز الإصدارات والتقارير التي يعدها، وأشادوا بالدور البارز الذي يقوم به في مواجهة الجماعات المتطرفة وتفنيد مزاعمها، بوسائل علمية حديثة ومتطورة.