تناولت الصحف الصادرة الاثنين عددا من الموضوعات على رأسها حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، وأبرزت صحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية» تأكيد الرئيس أن حروب الجيل الرابع والخامس تمثل قضية شديدة الخطورة على أمن مصر، وإشارته إلى أن الأحداث التي شهدتها مصر منذ عام 2011 كان هدفها تدمير أجهزة الدولة.
وتطرقت الصحف إلى إعلانه تكليف اللواء كامل الوزير بتولى وزارة النقل لتطوير مرفق النقل والسكك الحديدية بحلول عام 2020، وترقيته إلى رتبة فريق. ونقلت الصحف تعليقات الرئيس خلال مداخلاته خلال الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد حيث علق على عدد من القضايا الراهنة، وأشارت إلى تصريحاته بأنه في شهر نوفمبر 2011 خلال أحداث محمد محمود، كانت القيادة في الدولة حريصة على ألا يسقط مصرى واحد، وكانت القيم والمبادئ التي تحكم تصرفات المجلس العسكري هي الحرص على كل المصريين، وتوضيحه قائلا «خلال هذه الأحداث لم نمس مصريا واحدا وعندما دخلت عناصر أمام وزارة الداخلية سقط العشرات من القتلى واتعملت منصة حتى تهدم باقى أجهزة الدولة وكان المطلب وقتها إقالة المجلس العسكرى وكى يحدث ذلك كان لابد من القيام بحدث يهز الرأى العام».
وتابع: «طلبنا في ذلك الوقت من رئيس الهيئة الهندسية وضع كتل خرسانية كفاصل بين شارع محمد محمود وميدان التحرير والصورة التي تصدرت وقتها هي توجيه الاتهامات للمجلس العسكرى مثلما تصدرت نفس الصورة في أحداث ماسبيرو وغيرها من الأحداث».
وتناولت الصحف كشف الرئيس عن مطالبته بتشكيل لجنة منذ 3 سنوات لدراسة جميع الأحداث التي مرت بها مصر منذ عام 2011 حتى يتم وضعها أمام المصريين بأمانة وشرف لكي يدركوا كيف تدمر الدول.
كما تناولت الصحف تعليقات الرئيس التي استشهد خلالها بأحداث اقتحام أمن الدولة، وإشارته إلى أنه في ذلك الوقت تم تداول شائعات بأن القوات المسلحة رتبت هذه الأحداث بهدف تكسير عناصر الحفاظ على الدولة، وإلى أن ما تم تداوله وقتها هو أن «الجيش خان الشرطة وأدخل المتظاهرين مقرات الأمن الوطني كي يحصلوا على وثائق الأمن الوطنى ويهدروا كرامة الشرطة»، مؤكدا أن هذا مثال حى على تدمير الدولة، موضحا أنه في ذلك الوقت كان يتم تداول شائعة جديدة يوميا.
وأبرزت الصحف تشديد الرئيس على خطورة تطور وسائل القتال في تدمير الدول والقضاء عليها، من خلال حروب الجيل الرابع والخامس التي تعتمد على وسائل الاتصال الحديثة ونشر الشائعات وتحطيم ثقة الناس في بعضها وقياداتها، مذكرا السياسيين والمفكرين والإسلاميين الذين اجتمع بهم خلال توليه موقع رئيس المخابرات الحربية، مشيرا إلى أنه قال لهم في ذلك الوقت إن المرض واحد والتوصيف لم يتغير.
وأضاف أنه قال لهم :«لا قبل لكم بتحديات مصر وابتعدوا لأن لكم أفكارا ستكون عائقا أمام معالجة المشاكل وسألونى وقتها هل نقدم رئيسا وكانت مشكلتى معهم إنى رجل صادق وشريف وقلت لهم لا فمصر تحتاج إلى شعب يواجه تحدياتها وليس رئيسا أو حكومة».
وأشار الرئيس إلى أن حجم التحديات في مصر كبير للغاية، مؤكدا في الوقت نفسه أن حجم الوعى الذي تشكل لدى المصريين بعد سنوات مضت من المعاناة أصبح كبيرا، وشدد على أهمية توعية الأجيال الصغيرة بمعنى الوطن وأمنه واستقراره.
من جانبها، أبرزت جريدة الأهرام إعلان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تراجع معدل التضخم على أساس سنوى خلال شهر فبراير الماضي، ليبلغ 13.9 % مقارنة بالشهر نفسه من عام 2018، والذى سجل 14.3%.
وألقت الضوء على بيان الإحصاء الذي أكد أن الرقم القياسى العام لأسعار المستهلكين لإجمالى الجمهورية 304.2 نقطة لشهر فبراير 2019 مسجلا ارتفاعا قدره 1.8% عن شهر يناير 2019.
أما جريدة الأخبار فاهتمت بإعلان وزارة الصحة الانتهاء من مسح 6 ملايين مواطن، بالمحافظات الـ 7 بالمرحلة الثالثة من مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على فيروس «سي» والكشف عن الأمراض غير السارية،»100 مليون صحة»، منذ انطلاق المرحلة الثالثة في الأول من مارس الحالي وحتي الآن.
وأشارت هالة زايد، وزيرة الصحة إلى أن إجمالي من تم مسحهم في المراحل الثلاث من»المبادرة الرئاسية»، وصل إلى ٣٧ مليون شخص وان الدولة تستهدف مسح كافة المواطنين، وصرف العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته.
وأوضح خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن محافظة الدقهلية سجلت أعلى إقبال، بتردد مليون و580 ألف مواطن بنسبة تحقيق 238% من المستهدف اليومي، تليها محافظة الشرقية بتردد مليون و323 ألف مواطن، ثم الجيزة مليون و62 ألف مواطن، والغربية 604 آلاف و993 مواطنا، ثم المنيا 742 ألفا و600 مواطن، تليها محافظة قنا بتردد 434 ألفا و372 مواطنًا، ومحافظة الوادي الجديد بتردد بلغ 78 ألفًا و303 مواطنين. واكد الإنتهاء من مسح مليون و700 ألف طالب، منذ انطلاق المبادرة وحتي الآن.. وواصلت محافظة الدقهلية تصدرها لمحافظات المرحلة الثالثة لمبادرة ١٠٠ مليون صحة وتم فحص مليون و٦٠٠ ألف مواطن من اجمالي المواطنين الذين تستهدفهم الحملة بالمحافظة والبالغ عددهم ٤٫٣ مليون نسمة خلال ١٠ أيام فقط بنسبة انجاز فاقت الـ٢٣٠ ٪.
أما جريدة الجمهورية فأبرزت إعلان المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية، سقوط طائرة ركاب كانت في طريقها إلى كينيا، على متنها 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد بعد 6 دقائق من إقلاعها.
وأبرزت ما أفادت به التقارير الإعلامية المحلية بإن الطائرة المنكوبة من طراز بوينج 737، وكانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، وأنه لم ينج أحد من ركابها الذين يحملون 33 جنسية مختلفة بينهم 6 ركاب مصريين، مشيرة إلى أن الحادث جاء بعد 4 أشهر فقط على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة «نوفمبر 2018».