x

أحراز «اقتحام السجون»: فيديو عن مقتل مساجين وادي النطرون

الأحد 10-03-2019 18:38 | كتب: فاطمة أبو شنب |
جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع قطر»، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، 5 ديسمبر 2015.  - صورة أرشيفية جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع قطر»، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، 5 ديسمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، استكمال فض أحراز قضية اقتحام السجون وظهر في الفيديو لافتات منطقة سجون أبوزعبل، ومقدمة برنامج وتقول إنه تسجيل مع بعض المساجين الذي قاموا بتسليم أنفسهم، مع أحد الضباط الذين عايشوا الواقعة، والذين أكدوا أن بعض الأشخاص اقتحموا السجن، وأمروهم بالخروج، وأنهم خرجوا خوفًا على حياتهم.

وقال أحدهم إن الذي رفض الخروج تعرض للضرب المبرح ثم تحدث أحد الضباط برتبة رائد، قال إنهم تعرضوا لهجوم خارجي من خارج السجن، وقاموا برد الهجوم حتى نفدت ذخيرتهم ثم اضطروا لإخلاء مواقعهم.

كما استعرضت المحكمة فيديو بعنوان «جزء من حقيقة فتح السجون على يد حماس والإخوان»، مدته 12:02 دقيقة، وتبين أنه عبارة عن تجميع لعدة مقاطع سبق للمحكمة أن شاهدت بعضها.

وتبين أنه يوجد تصوير لعمليات تدمير وتخريب لأحد المباني، وقد ظهر عليها آثار تخريب، واشتعال النيران، ومقطع آخر لتسجيل مع بعض المساجين بمعرفة الإعلامي مفيد فوزي، وهو يتحدث مع مسجون ويقرر أنه نظرًا للأحداث كانت إدارة السجن أعلنت حالة الطوارئ، إلا أنهم فوجئوا الساعة الرابعة عصرًا بهجوم من الخارج، ثم عمليات اقتحام للسجن من أشخاص يرتدون «سديري» فوق الجلباب، ويحملون أسلحة «جرينوف»، ثم اقتحموا عليهم عنابر السجن، وأمروهم بالخروج.

كانت الأحراز قد ضمت أيضًا تسجيلا يظهر فيه الإعلامي عمرو أديب وهو يقوم بتحليل عملية اقتحام السجون، ذاكرًا أن في مصر 41 سجنا، متسائلًا: لماذا لم يتم اقتحام جميع السجون، وأن الاقتحام قصر على سجون أبوزعبل ووادي النطرون والمرج فقط؟، رغم أن سجن الاستئناف وسجن طرة بالقرب من ميدان التحرير، وشدد على أن الأشخاص الذين قاموا باقتحام السجون كانوا يتحدثون بلهجة مختلفة.

كما عُرض مقطع فيديو باسم «مقتل مساجين وادي النطرون»، مدة الفيديو 2:02 دقيقة، يظهر في الفيديو صور لبعض الأشخاص مسجاة أجسامهم على الأرض، وبعضهم مصاب، ويوجد صراخ لسيدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية