x

استعدادًا لطرح أغنيته الجديدة.. محمد رمضان يخالف «مثله الأعلى»

الأحد 10-03-2019 18:30 | كتب: محمود عبد الوارث |
أحمد ذكى فى أغنية «كابوريا» أحمد ذكى فى أغنية «كابوريا» تصوير : اخبار

يستعد الفنان محمد رمضان لطرح أغنيته الجديدة «القمر»، حسب مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، ظهر فيه وهو يصور الكليب الخاص به، وعلق قائلا: «سيادة الجمهور الغالى.. الأسبوع القادم ملىء بالمفاجآت».

يأتي الكليب المنتظر بعد عدة أعمال غنائية طرحها «رمضان» الفترة الماضية، كان آخرها «مافيا» منذ شهرين، وسبقها «نامبر وان» و«الملك»، ليسلك، إلى جانب التمثيل، طريق احتراف الغناء، مخالفًا مثله الأعلى الفنان الراحل أحمد زكى.

شارك «رمضان» حينما كان صبيًا في برنامج «قلعة المواهب العربية» عام 2004، ومثّل مشهدًا للزعيم عادل إمام من أحد أفلامه، إلى جانب تجسيد شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ليعرّف نفسه بعد انتهائه من الأداء: «أنا اسمى محمد رمضان موهبتى التمثيل، حاصل على شهادة أحسن ممثل في المسرح المدرسى في 3 سنين ثانوى، وأمنية حياتى أدخل معهد الفنون المسرحية، المعهد اللى اتخرج منه أساتذتى منهم الأستاذ أحمد زكى مثلى الأعلى».

يعبّر «رمضان» في أغلب لقاءاته التليفزيونية عن حبه وتقديره لأحمد زكى، ويحرص على تقليد بعض من مشاهد أفلامه، بالتحديد «أيام السادات»، إلا أنه أغفل نقطة تجنبها الفنان الراحل طيلة حياته الفنية.

فقد صرح «زكى»، في حوار سابق ببرنامج «خليك بالبيت» للإعلامى اللبنانى زاهى وهبى، بأنه بعد تأديته عددا من الأغانى في كثير من أفلامه عرض عليه أحد المنتجين إصدار ألبوم خاص به، فغضب منه وتوعده برفع دعوى قضائية ضده. وأوضح «زكى» أن الله يمنح المطربين «حنجرة طيبة»، حسب تعبيره، واصفًا أصواتهم بـ«الجميلة والعذبة»، وهو الوضع الذي يختلف فيما يتعلق به، مشيرًا إلى أن غناءه على سبيل المثال في فيلم «أيام السادات» لا علاقة له به: «ده أنور السادات اللى بيغنى لخطيبته مش أنا»، ونفس الحال في «البيه البواب»: «عبدالسميع البواب هو اللى بيغنى، مش ممكن أجيب كاظم الساهر أو عبدالحليم عشان يغنى الكلام ده».

اعتبر الفنان الراحل كذلك أن من غنّى «أزأز كابوريا» هو البطل «حسن هدهد» وليس أحمد زكى نفسه، حتى عندما عرض عليه المنتج وضع اسمه على الألبوم الغنائي أبلغه: «ماتقولش أحمد زكى، قول حسن هدهد».

على صعيد الآخر، أدى «رمضان» عددًا من الأغانى في أعماله السينمائية، لعل أبرزها «هتولع» من فيلم «الديزل»، و«أنا أصلًا جامد» ضمن أحداث «عبده موته»، قبل أن يخرج عن سيرة مثله الأعلى ويصدر أغانى منفردة، بل يعلن عن قرب إحيائه حفلا غنائيا عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «قريبًا أقوى حفلة في مصر لأقوى جمهور في مصر».

وختم الراحل أحمد زكى حديثه وقتها بقوله: «أنا مش مطرب.. أنا كل حدودى أغنى وأنا ماشى أو في الحمام زى أي مواطن»، وهو ما أيده الملحن حلمى بكر مؤخرًا، حينما سأله الإعلامى عمرو الليثى، خلال برنامجه «واحد من الناس» عن إمكانية قبول «رمضان» حال خوضه اختبارات الغناء، ليرد: «هسقطه ونص.. إنما لو غنّى لصالح دراما في الفيلم ينجح.. أنا عملت لفؤاد المهندس في سيدتى الجميلة (حيلك حيلك).. دى لهجة وبيئة ولوكيشن.. ده موظف لدراما».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية