وصف وزارة البترول النقص الحالي فى أنابيب البوتاجاز، فى بعض المناطق، بـ«المفتعل»، وشددت على أنه «لا يستند إلى عوامل حقيقية للطلب».
وقال المهندس عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن الكميات المطروحة من البوتاجاز خلال الشهر الماضى تفوق المعدلات المسجلة في تاريخ الهيئة، وأكد أن الهيئة ستقوم بزيادة الكميات المطروحة فى المناطق التى تعاني نقص الأنابيب.
وأوضح أن «الكميات التي تم ضخها تزيد بنحو 15% عن أعلى معدل تم تحقيقه العام الماضي، إذ تراوحت كميات أسطوانات البوتاجاز بين 1.2 و1.3 مليون أنبوبة فى ذروة موسم الشتاء، مشيرًا إلى «أغلب الكميات الجديدة يتم استيرادها من الخارج».
وشدد «مصطفى» على وجود متلاعبين من التجار فى أنابيب البوتاجاز، لتحقيق ما وصفه بـ«أرباح خيالية»، مؤكدًا استمرار الأزمة في بعض المحافظات، لعدم القدرة على الضبط الكامل والرقابة لعمليات التداول والتسويق، على حد تعبيره.
الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، حمَّل من ناحيته بعض وسائل الإعلام تضخيم أزمة نقص الطلب على الأنابيب فى بعض المناطق، مشيراً إلى تراجع معدل الطوابير أمام المستودعات بالقاهرة، بينما استمرارها في منطاق أخرى.
وقال «عرفات» إن أسعار الأسطوانات تراجعت، ليسجل سعر الأسطوانة بالقاهرة 15 جنيها، بينما تتراوح في بعض المحافظات بين 20 و25 جنيها، متوقعًا انتهاء الأزمة خلال الأسبوع الحالي بالمحافظات، نتيجة ما سماه بـ«تشبع السوق عقب ضخ كميات كبيرة من البترول مؤخرا».
