بدأت وزارة الزراعة، ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية، تنفيذ برنامج لمطبقي المبيدات للعاملين في دار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة لحماية الكتب من الآفات الحشرية، والحفاظ على التراث الثقافي المصري في جميع مكتبات دار الكتب التابعة لوزارة الثقافة من مخاطر هذه الآفات وخاصة «قمل الكتب».
أخبار متعلقة
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس اللجنة، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، إنه سيتم تطبيق برنامج للحفاظ على المخطوطات والوثائق التاريخية في دار الكتب المصرية، ومكافحة الآفات التي تهدد وخاصة قمل الكتب، الذي يسبب خسائر كبيرة في حالة هجومه على الكتب وتدميرها، موضحًا أن هذه الآفة تأكل الكتب مثل هجوم الفئران عليها.
وأضاف «عبدالمجيد»، أن الإجراءات الوقائية لحماية هذه الكتب، والتي سيتم عرضها خلال الدورة التدريبية تشمل الآليات المرتبطة مكافحة آفات السجاجيد والأكاروسات والمفترسات التي تهدد الكتب والوثائق القومية، مشددًا على إن الدورة تتناول الإستخدام الآمن والمسئول لمكافحة هذه الآفات.
وأوضح «عبدالمجيد» إن إجراءات مكافحة آفات الكتب والوثائق تتم من خلال عددا من الإجراءات الوقائية والمكافحة الآمنة للآفات، مثل تبخير الموقع المقترح، واستخدام بعض المساحيق في حالة الاصابة المباشرة، مشيرًا إلى أن حشرة الكتب تعيش في الشقق، والمكتبات، وهي واسعة الانتشار في كل مكان، وتفضل العيش في أعشاش الطيور والجحور من القوارض، والتغذية على البقايا العضوية، وفي غضون عام، يمكن أن تتطور حتى ستة أجيال من القمل.
وأشار «عبدالمجيد» إلى تنفيذ دورة تدريبية لمدربي مطبقي المبيدات بالمعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية، مهمتها رفع كفاءة المدربين البالغ عددهم 25 مدربًا، للقيام بأعمال التدريب للأفراد المنخرطين في البرامج التدريبية لمطبقي المبيدات بمختلف المحافظات ضمن خطة وزارة الزراعة للتوسع في عدد مطبقي المبيدات والوصول بأعدادهم إلى 10 آلاف مطبق مبيدات نهاية العام الحالي للكشف عن المبيدات المغشوشة والمهربة إلى داخل البلاد بدلا من 7 آلاف مطبق مبيدات حاليًا.
وكشف «عبدالمجيد»، أن لجنة مبيدات الآفات الزراعية، تدرس وضع قواعد لتسجيل الآت مكافحة الآفات لضمان جودة المعدات، وأن يتم استخدام الآلات التي تناسب كل محصول، وتضمن دقة أعمال، مشيرًا إلى أن إعتماد معدات رش المبيدات يرتبط بمعايير تضعها اللجنة قبل الموافقة على استخدامها على المستوي الحقلي للحفاظ على البيئة والصحة العامة وحماية مطبقي المبيدات.
