أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي مداخلة خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، اليوم الأحد، لتوضيح العديد من الأمور، إذ قال في بداية المداخلة: «أنا هحكي حكاية نوفمبر، في نوفمبر 2011، كانت أحداث (محمد محمود)، وفي الفترة دي كُنا احنا موجودين، أنا بذكّركم بمشاهد وأحداث مرت علينا، إحنا كُنا حريصين ألا يسقُط مصري واحد، وكان حرصنا على كل المصريين».
وقال: «أفتكر من سنين طويلة فاتت، كُنا بنشعر ان في حد في وسطينا دائمًا يشكِّكنا في كل شيء، عدا الأمر الخاص بيه هو، ده لا من الأمانة ولا الصدق ولا الدين في أي شيء من الأشياء، أنا بقول ده ليه؟»، هكذا أكمل السيسي كلمته، إذ أكد: «بصفتي رجلاً من المخابرات الحربية، كان بيسقط القتلى يوم بعد يوم، أكتر من 6 أيام، مات فيهم عشرات، واتعمل في الوقت ده منصة عشان تجيب بقية الدولة الأرض».
وأضاف: «كان المطلب ساعتها ان المجلس العسكري يمشي، وعشان يمشي نعمل حالة تخلِّى كل الرأي العام رافض لأن القتل اللى بيتم ده بيتم باسمه، أنا بكمِّل كلام دكتور أسامة. أقسم بالله، أنا قلت اعملوا لجنة لدراسة كل الأحداث في 2011 و2012 عشان تعرفوا ازاي الدول بتُدمَّر وبتضيع».
وعن إقامة فاصل بين شارع محمد محمود وميدان التحرير، قال السيسي: «في اليوم ده، قلت لرئيس اللجنة الهندسية: إذا ماتعملش فاصل بين محمد محمود وميدان التحرير، البلد هتضيع، اتقفل الشارع، انتهى القتل».
وتابع السيسي: «الصورة اللى اتصدّرت ان المجلس العسكري هو اللى عمل كده، زي ما اتصدّرت الصورة دي في (ماسبيرو) و(محمد محمود)».
وأوضح: «أنا بقولُّكم يا مصريين: حجم الخسارة اللى ترتبت على الأحداث دي من 2011 لـ2015 حجم ضخم جدًا، هندفع تمن كبير جدًا. كان ساعتها تلقى مطالب مش عارفين جايّة منين على شبكات التواصل، تاخدها البرامج بالليل، تبقى مطالب واجبة التنفيذ».
وأردف السيسي: «كان موجود معانا بعد ما جهزنا البيان، كان في مطالب كتير، منها مطلب ان المجلس العسكري يمشي، كان الفريق محمد زكي موجود في التحرير، كنا حريصين ان مفيش مصري يُصاب أو يُقتل، لكن قدمونا للناس إن إحنا قتَلة وفسَدة».