قال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الجمعة، إن اجتماعاً مع مجلسه الاستشارى، بشأن الوظائف هذا الأسبوع، سيركز على إجراءات جديدة محتملة لتعزيز التوظيف فى الأجل القصير.
تأتى جهود أوباما لتطمين الأمريكيين بالتزامه بخفض البطالة التى ارتفعت إلى 9.1% الشهر الماضى، وسط علامات على تباطؤ التعافى.
وقال أوباما فى خطابه الإذاعى الأسبوعى: «أتمنى أن يكون هناك حل سريع لمشاكل البطالة».
ورغم استمرار المحادثات المضنية بين البيت الأبيض وحلفائه الديمقراطيين فى الكونجرس من جانب، والجمهوريين من جانب آخر بشأن اتفاق صعب المنال على خفض العجز، يسعى أوباما لتوضيح أنه لم يغفل عن حاجة المواطنين إلى الوظائف.
وقال: «سنتباحث بشأن خطوات إضافية يمكن أن نتخذها لتحفيز التوظيف بالقطاع الخاص فى الأجل القصير، وضمان حصول العمال على ما يحتاجونه من المهارات والتدريب».
وأضاف الرئيس الأمريكى أن الاستثمار فى التعليم والطاقة البديلة سيحسن سوق العمل، لكنه لم يذكر تفاصيل.
كان مسؤول بالإدارة الأمريكية قد أعلن يوم الخميس الماضى، أن البيت الأبيض يبحث إجراءات، من بينها فكرة خفض مؤقت على ضريبة يدفعها أرباب العمل على الأجور.