x

الأنبا إرميا: البابا تواضروس الثاني رمز للكنيسة.. ولا توجد أي خلافات داخل المجمع المقدس

السبت 09-03-2019 01:54 | كتب: عماد خليل |
البابا تواضروس - صورة أرشيفية البابا تواضروس - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن قداسة البابا تواضروس الثاني هو رمز للكنيسة كلها وهو الجالس على كرسي مارمرقس الرسول، وأن من يلمس بابا الكنيسة فقد لمس الكنيسة كلها، وأن من يهين بابا الكنيسة يهين كل أباء المجمع المقدس، لافتا إلى أن كل أباء الكنيسة قلب واحد ورجل واحد بمحبة كاملة، نحب كنيستنا ونحب البابا تواضروس الثاني الجالس على كرسي مامرقس الرسول، وأنه لا يوجد أي خلافات داخل المجمع المقدس.

وأضاف الأنبا إرميا –في كلمته خلال الاحتفال بتذكار نياحة البابا كيرلس السادس البابا الـ116 من باباوات الكنيسة بحضور الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقف الخدمات العامة وعدد من الآباء الرهبان والكهنة- أن الذين يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة وأن يفتتوا رباط الكنيسة مغرضين، ولهم أغراض خارجية فليس كل ما يقال يصدق، وليس كل ما يقال سليم، وأنه لا يوجد أي خلافات داخل الكنيسة، وأن من يلمس بابا الكنيسة كأنه لمس الجميع، مطالبا شعب الكنيسة بعدم تصديق الشائعات وأن الكنيسة قوية بأساقفتها ومجمعها الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرا إلى أن من يصنعون تلك الأمور يجرحون جميع أباء الكنيسة، موضحا أن الكنيسة تصلي من أجل كل من يسئ لها.

وقال رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: «التاريخ سيسجل أنه في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني تم الإعتراف رسميا بقداسة البابا كيرلس السادس بقرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحا أن البابا كيرلس كان يقبل الجميع ولا يعير أحد ولا يعاتب أحد»، مضيفا أن «أحد الأشخاص جاء إلى قداسة البابا كيرلس وكان وقتها يصلى في الإسكندرية وأخبره إن أباء المجمع المقدس وقعوا ورقة ستقدم للرئيس لعزل البابا كيرلس السادس، وأن الذي قال له هذه المعلومة طالبه بعقد اجتماع للمجمع المقدس لمناقشة هذه الفكرة، فرد البابا كيرلس السادس بثبات ووقف أمام كرسي مارمرقس الرسول وهو يبخر، وقال: (لو عاوزني أنا خدامك، لو مش عاوزني اللى عاوزه ربنا يكون)».

وتابع قائلا: «البابا كيرلس رفض أن يلجأ إلى عقد اجتماع مع أحد الأباء الأساقفة أو أباء المجمع المقدس، وفي نفس الليلة، المطران الذي تزعم هذه الحركة وكان مزمعا أن يقدم الورقة إلى رئيس الجمهورية جمال عبدالناصر يموت، وتظهر التحقيقات براءة البابا كيرلس، وذهب كل من وقع على الوثيقة معترفين بخطأئهم، ولم يجازى أحد منهم ولم يعاتب أي أحد وانتهي الموضوع،ليكون نموذجا لاحتواء المشكلات في أيامه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية