تمكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين من فرض نفسيهما على فعاليات اليوم العالمى للمرأة، بسبب موقفين منفصلين.
ففى واشنطن، سبب ترامب حرجا لزوجته ميلانيا لدى استقبالهما رئيس الوزراء التشيكى أندريه بابيس وزوجته مونيكا بابيسوفا، فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض.
وأظهر مقطع فيديو كيف استقبل ترامب بابيس وزوجته، ثم توقفت السيدتان لالتقاط صورة مشتركة، لكنهما فوجئتا بالزوجين يتوجهان فورا إلى مقر الإقامة، غير مكترثين بهما.
وتداركت السيدتان الموقف بهز أكتافهما غير آبهتين قبل أن يلحقا بزوجيهما.
فى فيينا، وصفت وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأنه شريك جيد فى الرقص.
ونقلت صحيفة «تيرولر تاجيتسايتونج» النمساوية عن الوزيرة كنايسل فى خطاب ألقته فى الفعاليات المكرسة لعيد المرأة العالمى، قولها إن وسائل الإعلام النمساوية تبحث دائما عن فرصة لانتقادها بسبب رقصها مع بوتين فى حفل زفافها الذى جرى العام الماضى، مشيرة إلى أنها سترقص معه مجددا فى القريب العاجل. وقالت: «من الممكن أن أرقص معه مجددا الأسبوع القادم. سأزور موسكو.. إنه راقص جيد حقا».
وذكرت الوزيرة أنها رقصت أيضا أثناء حفل زفافها مع نظيرها البريطانى، جيريمى هانت، لكنها اعتبرته أضعف من بوتين فى الرقص. وقالت: «ومع كل الاحترام لوزير الخارجية البريطانى، بوتين أفضل راقص».