يشهد اتحاد الكرة «الأربعاء» جلسة ساخنة لمجلس الإدارة لمناقشة بعض الملفات، التى ثار بسببها خلاف بين سمير زاهر ومؤيديه وجبهة المعارضة التى تضم مجدى عبدالغنى وكرم كردى وجمال محمد على أعضاء المجلس من جهة أخرى ورفض الأعضاء طلب زاهر بنقل الاجتماع إلى منزله، وتمسك مجدى عبدالغنى، عضو المجلس بإضافة خمسة بنود لجدول أعمال الجلسة فى مقدمتها ملف عرض شركة الملابس «أديداس» وإلغاء التعاقد مع شركة «بوما» رغم أن عقدها ينتهى بنهاية موسم 2014، ويتعلق البند الثانى بالتحقيق فى واقعة سفر سمير زاهر، رئيس مجلس الإدارة إلى لندن على نفقة الاتحاد، ومعاقبة الموظف الذى تسبب فى حجز التذكرة،
والثالث فسخ عقد الرعاية مع شركة «بروموآد» التى يمتلكها عمرو عفيفى بسبب إبرام التعاقد دون العرض على مجلس الإدارة ولجنة البت التى تم تشكيلها برئاسته لمناقشة تطابق عرض الرعاية مع كراسة الشروط. ويختص البند الرابع بإعادة تشكيل الإشراف على المنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة، وإبعاد زاهر عن الإشراف على المنتخب الأول لظروفه الصحية التى لا تسمح له بحضور التدريبات والسفر للخارج. ويتعلق البند الأخير باختيار منصب نائب الرئيس الذى يتولى المسؤولية فى حالة غياب زاهر.
كان أحمد مجاهد، عضو المجلس قد توسط بتكليف من زاهر لإقناع عبدالغنى بالتراجع عن إضافة البنود الخمسة لمحضر الجلسة منعاً لتفاقم الخلافات، واقترح مجاهد خلال الجلسة الودية التى عقدت مساء الأحد الماضى فى مكتب عبدالغنى بالاتحاد عقد جلسة ودية بين عضو المجلس ورئيس الاتحاد لتهدئة الأجواء، إلا أن عبدالغنى رفض وتمسك بإضافة البنود لمحضر الجلسة، وهو الأمر الذى دفع عزمى مجاهد القائم بأعمال المدير التنفيذى، المتحدث الرسمى للاتحاد بالتدخل، وأكد لمجدى عبدالغنى عدم جواز إضافة أى بنود لجدول الأعمال، وأن ذلك يعتبر مخالفاً للائحة، وأكد ضرورة إضافة البنود قبل الاجتماع بأسبوع على الأقل، لكن عبدالغنى شكك فى اللائحة وتمسك بموقفه.
فى ذات السياق، تمسكت جبهة المعارضة داخل الجبلاية بعدم إسناد منصب نائب الرئيس للواء صفى الدين بسيونى أو حازم الهوارى، عضوى المجلس. وتسبب تكليف زاهر للواء صفى الدين بسيونى بحضور اجتماع اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية مع وزير الإعلام ورئيس المجلس القومى للرياضة ورؤساء الأندية الجماهيرية فى إثارة حفيظة ثلاثى المعارضة، خصوصاً أن عبدالغنى كان يرغب فى حضور الاجتماع لكنه فوجئ بتكليف بسيونى باعتباره أقرب المرشحين لتولى منصب النائب من وجهة نظر رئيس الاتحاد.
وينتظر أن يشهد الاجتماع صداماً آخر بين أحمد مجاهد ومجدى عبدالغنى بسبب تحديد موعد الانتقالات الشتوية بعد أن أوصت لجنة شؤون اللاعبين بتعديل الموعد ليكون خلال شهر فبراير المقبل، وهو ما اعترض عليه مجاهد لمخالفته لوائح «فيفا» وتمييزه بين أندية الدورى الممتاز.
ويناقش المجلس الأربعاء اقتراح وزير الداخلية بإلغاء عقوبة اللعب بدون جمهور خلال الموسم الجارى فى إطار المحاولات لإنهاء الأزمة مع جماهير الألتراس فى الأندية الكبيرة، خصوصاً أن لائحة المسابقات توصى باللعب دون جمهور فى حالة إلقاء الشماريخ داخل أرض الملعب. ويعتمد المجلس أيضاً مكافآت تأهل المنتخب الأوليمبى لأوليمبياد لندن 2012.