قال أحد مسؤولي وزارة العمل والشئون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، خلال أحد اللقاءات، إن «جميع السعوديين ينظرون إلى العامل الوافد على أنه شريك في تنمية المملكة، فضلا عن نظرة تكاد تقترب من التبجيل، فهو إما طبيب نطلب منه العلاج، أو أستاذ نطلب منه المعرفة، أو عامل عادي يقوم بمهام شاقة من أجل التنمية».
تلقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تقريرا بهذا المضمون من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بجدة بالمملكة.
وقال عثمان رمضان، المستشار العمالي بالقنصلية المصرية بجدة، إن «المسؤول السعودي أكد لمديري مكاتب العمل أنهم يقومون بمهمة نبيلة وجميلة وعظيمة لأنهم يحملون موازين العدالة ويحولون دون أن يظلم عامل أو يسلب حقه ودون الإساءة إلى وافد أو إلى سمعة المملكة»، مؤكداً أنهم «عيون الوزارة وآذانها وسواعدها، فضلا عن الدور الكبير في صياغة القرارات».