استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، عبدالمحمود عبدالحليم، سفير السودان في القاهرة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى مصر.
وخلال اللقاء، وجه السفير السوداني الشكر لرئيس الوزراء على كل الدعم الذي تلقاه من الحكومة المصرية خلال السنوات الأربع التي قضاها في مصر، واصفاً تلك السنوات بأنها كانت أجمل سنوات عمله في مجال الدبلوماسية.
وأثنى السفير على الدور الحيوي الذي لعبه الدكتور مدبولى في تعزيز العلاقات الثنائية في مجال النقل والربط الكهربائى الذي سيبدأ آخر الشهر الجارى، وغيرها من المجالات التي تهم البلدين.
وأضاف السفير السوداني أنه لا يشعر بأنه يغادر مصر إلى بلاده، لأن مصر والسودان شعب واحد، في بلدين، ومن ثم فإن مصر كانت وستظل بالنسبة له بلدًا ووطنًا.
وأكد أن مصر حالياً تشهد أزهى عصورها، وتنمية في كل مكان، وعندما يقارن الوضع في ٢٠١٤ بالوضع الحالى يجد فارقاً ضخماً في كل مناحى الحياة.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء الشكر للسفير السوداني على جهوده في تعزيز العلاقات الثنائية على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أن ما يربط مصر والسودان من أواصر الأخوة والتاريخ المشترك يمثل نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء، مشيرًا إلى ما يوليه الرئيس السيسي من اهتمام ودعم لا محدود للعلاقات مع السودان، وهو ما أسهم في تطوير العلاقات الثنائية بشكل مطرد على مدار السنوات الماضية.