x

«شكرى» يلتقى «الجهيناوى» فى إطار «التشاور السياسى» بين مصر وتونس

الخميس 07-03-2019 20:39 | كتب: جمعة حمد الله, فادي فرنسيس |
سامح شكري وزير الخارجية، يستقبل خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي سامح شكري وزير الخارجية، يستقبل خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي تصوير : آخرون

استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى، فى إطار انعقاد أعمال آلية التشاور السياسى بين البلديّن برئاسة وزيرى الخارجية.

وقال المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث باسم وزارة الخارجية: «إن (شكرى) ثمّن فى بداية اللقاء قوة ومتانة العلاقات بين البلديّن، والتى تعد امتداداً للروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التى تجمع بين الشعبيّن الشقيقيّن، مُشيداً بالمستويات المتميزة التى وصلت إليها العلاقات على كافة الأصعدة خلال السنوات الماضية فى ظل حرص القيادتين السياسيتين فى كلا البلديّن على ترسيخ أطر الشراكة والتعاون بينهما».

وأضاف أن «شكرى» أكد خلال اللقاء على أهمية دورية انعقاد أعمال آلية التشاور السياسى بين البلديّن للتعامل مع كافة الموضوعات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك، وأشار «حافظ» إلى أن المُناقشات تناولت التقدُم المحرز فى مجالات التعاون الثنائى القائم، وكذا استطلاع آفاق جديدة للعلاقات المشتركة لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

واتفق الوزيران على أهمية تكثيف العمل على الجانبين خلال الفترة المقبلة للتغلب على أية عقبات أمام تطوير التعاون المأمول بينهما فى مختلف المجالات وبما يضمن الإعداد الجيد للدورة المقبلة لأعمال اللجنة المشتركة برئاسة رئيسى وزراء البلديّن.

وأشاد الوزيران بالطفرة التى حققها حجم التبادل التجارى بين البلديّن خلال السنوات الماضية، وجددا التأكيد على الرغبة المُشتركة فى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما فى ذلك مواصلة العمل سوياً من أجل تشجيع الاستثمار وإقامة الشراكات بين القطاع الخاص فى كلا البلديّن.

وأوضح أن مسار المباحثات تطرق أيضاً إلى تطورات القضايا العربية والإقليمية محل الاهتمام من الجانبين، وفى مقدمتها الأوضاع فى كل من ليبيا، وسوريا، وكذا الجهود المُتصلة بمكافحة الإرهاب، حيث أكد الوزيران على أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربى المُشترك فى مواجهة التحديات المختلفة التى تشهدها المنطقة، والدفع بالحلول السياسية التى من شأنها استعادة الأمن والاستقرار الإقليمى، وعلى نحو يُسهم فى الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية.

وتطرق الوزيران إلى الترتيبات الجارية التى يقوم بها الجانب التونسى لاستضافة وتنظيم أعمال القمة العربية المقبلة خلال الشهر الجارى، وكذا تبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة المطروحة، وأعرب «شكرى» عن دعم مصر الكامل للأشقاء فى تونس، والثقة فى توفير الجانب التونسى كافة السبل لإنجاح أعمال القمة العربية، وذلك فى إطار المزيد من التعاون والتضامُن العربى المشترك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية