قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إنه فى الوقت الذى تحقق فيه الثورات الشعبية فى مصر وتونس ودول عربية أخرى هدفها بتغيير النظام السياسى إلا أنها ستواجه قريباً ضرورة ملحة لإصلاح النظام التعليمى فضلاً عن الاقتصادى.
ذكرت الصحيفة أن ترسيخ الديمقراطية السياسية والتحرر الاقتصادى يتطلب وجود أفراد لديهم معرفة ومهارات وقيم، مضيفة أن ترسيخ الديمقراطية والحكم الرشيد سيعزز جودة التعليم.
وأضافت الصحيفة أن الدول العربية - التى تتعرض حالياً لانتفاضات شعبية - أبدت التزاماً سياسياً ضعيفاً لإيجاد طلاب يتمتعون باستقلالية ومسؤولية وإبداع، نظراً لأن مواطنين من هذا القبيل قد يتحدون السلطة فيما بعد، وأوضحت أن أنظمة تعليمية من هذا القبيل تكون غير مؤهلة عموماً لتعزيز القيم الاجتماعية التى تتسم بها المجتمعات الديمقراطية الأخرى، حيث لا يتيح المدرسون للطلاب التعبير عن آرائهم، كما يقوضون محاولات المناقشة الواعية مما يقوض قدرة الأفراد على إصلاح حكوماتهم.
وحثت الصحيفة على التركيز على التوعية بمفهوم المواطنة فى التعليم.